اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 19 سبتمبر 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1397

 
   

عبدالله الفضلي: بعد اعتزال الحارس الأمين أحمد الطرابلسي، عانت الحراسة من وجود خليفة للطرابلسي، ولكن بعد بزوغ حارس مرمى النادي العربي سمير سعيد استبشرت الجماهير خيراً، ولعب مع المنتخب في دورة الخليج السابعة بعمان 84 وبرز اسمه مع زملائه عادل عباس وباسل عبد النبي وصلاح الحساوي، ثم واصل تألقه مع فريقه العربي وأحرز معه الكثير من البطولات.
وبعد ذلك تألق في كأس الخليج العاشرة بالكويت العام 90 وأحرز الازرق اللقب بفضل تألق «أبو سمرة» عن مرماه. ولم تكن حظوظ سمير سعيد جيدة في التأهل للمونديال مع الأزرق، حيث لم يشارك في تصفيات كأس العالم 86 وكذلك في تصفيات مونديال 90 وتصفيات مونديال 94. واعتزل سمير سعيد اللعب الدولي بعد كارثة كأس خليجي 11 بالدوحة بعد خسارة الازرق برباعية نظيفة أمام قطر، وتألق سمير سعيد بشكل لافت في كأس الأمير العام 92 أمام القادسية حيث تصدى لـ 6 ركلات ترجيحية أمام الجهراء والقادسية في 3 أيام، وهذا أدى إلى فوز الأخضر بالكأس، وعانى سمير سعيد كثيراً من الاصابات وآلام الظهر والديسك.. وهو لاعب مخلص أعطى الكثير للنادي والمنتخب. وعندما أعلن اعتزاله لم يترك الرياضة بل عمل إدارياً بالنادري العربي، ولكنه حورب من اعداء النجاح، وابتعد عن الرياضة ولكنه نجح في العمل التجاري كرجل أعمال «شاطر».
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد