اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 20 سبتمبر 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 687

 
   

تتجه في التاسعة والنصف مساء اليوم انظار الجماهير الرياضية الى اللقاء المرتقب الذي سيجمع العربي والكويت على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية في نهائي كأس السوبر والتي تقام للمرة الأولى وتجمع ما بين بطلي الدوري وكأس الأمير كبداية تسبق انطلاقة منافسات الموسم.
ومن المتوقع ان يكون اللقاء مثيرا منذ بدايته ونارياً نظراً لأهميته ولما يضمه الفريقان من نجوم وأسماء قادرة على تقديم وجبة دسمة للجماهير وامتاعها ولأخذ جرعة معنوية قوية في بداية منافسات الموسم وهو الامر الذي يطمح كلا الفريقين الى تحقيقه خصوصا وانهما في الفورمة المطلوبة وبأتم الجاهزية، بعد ان اجرى الاخضر معسكراً في القاهرة واقام الابيض معسكره الاعدادي في سويسرا تلاه انطلاقة كأس الاتحاد التنشيطية والتي خاض بهما الفريقان مباراتين حتى الآن. الأخضر وإثبات نفسه يسعى الأخضر في لقاء اليوم بقيادة مدربه احمد خلف الى اثبات جدارته وتحقيق الفوز لإسعاد جماهيره التي تنتظر منه الكثير هذا الموسم ولن تكون مهمة الفريق سهلة في ظل قوة المنافس الطامح ايضا لنيل كأس البطولة. ويعتبر خط المقدمة لدى الاخضر هو مركز الثقل بالفريق بوجود اكثر من لاعب قادر على صنع الفارق وبعد المستوى الجيد الذي ظهر به في المباراتين السابقتين امام الجهراء والشباب وتسجيلهم 8 أهداف. وظهر خلال المباراتين السابقتين ان الفريق يعاني من خلل وضعف واضح في الخط الخلفي الذي بدأ مرتبكاً وتسبب في جميع الأهداف التي ولجت مرماه وسيعمل مدربه على ترميمه بمواجهة اليوم. ويعتمد خلف غالبا على طريقة 4-4-2 ولديه العديد من الاسلحة اللازمة فيعتمد في خط الوسط على النيجيري إيمانويل الذي يجيد القيام بأدواره الرقابية والهجومية ومعه نواف شويع وحسين الموسوي ويعتمد في الاطراف على انطلاقات على مقصيد في الجهة اليسرى والبحريني محمد حبيل في الجهة اليمنى وتكمن الخطورة في المقدمة بوجود الثنائي فراس الخطيب وخالد خلف. الأبيض بكامل جهوزيته يدخل الابيض لقاء اليوم بكامل جاهزيته وبمعنويات عاليه بعد الاداء المريح والمقنع الذي قدمه في لقاءه الأخير أمام النصر وتحقيقه الفوز بخماسية نظيفة، ووضحت المعالم التكتيكية لمدربه الصربي إيفان من خلال المباراة السابقة والتغيير السريع في مراكز اللاعب ومن خلال التمريرات السريعة ما بين لاعبي خط الوسط وهو الامر الذي يساعد على الوصول لمرمى الخصم بأقصر الطرق. وتتوافر لدى إيفان الاسلحة اللازمة لتحقيق الفوز في لقاء اليوم ابتداء من خط الدفاع بقيادة يوسف اليوحة والمرزوقي ومروراً بخط الوسط وبوجود المجتهد جهاد الحسين الذي ظهر بشكل لافت في المباراة السابقة مع الانغولي ماكينغا وسيكون خط الهجوم حاضرا بوجود خالد عجب وفرج لهيب مع المحترف الجديد البرازيلي بينتو. اوان ===================== العربي والكويت وجهاً لوجه في «كأس السوبر» يستضيف إستاد محمد الحمد بنادي القادسية اليوم الأحد مباراة كأس السوبر الكويتية الأولى والتى تجمع بطل الدوري فريق الكويت مع فريق العربي بطل كأس الأمير الموسم الماضي إذ يسعى كل من الفريقين للفوز بالكأس فى نسختها الأولى ليحقق سبقا تاريخيا إلى سجلاته. فريق العربي الذى أحرز لقب الدوري الكويتي فى نسخته الاولى موسم 1961-1962 وأيضا لقب النسخة الاولى من كأس الأمير عام 1962 يسعى لان يصبح صاحب أول لقب لكأس السوبر بعد استحداثها هذا الموسم. فى المقابل فإن فريق الكويت الذي فاز بالنسخة الأولى من كأس ولي العهد موسم 1993-1994 يطمح فى الحصول على لقب السوبر الأول ليزيد من عدد ألقابه المحلية في مواجهة خصمه الحائز على الكثير من الالقاب والبطولات. مواجهة السوبر بين العميد«نادي الكويت» والزعيم «النادي العربي» هي مواجهة جماهيرية بلا شك فكلا الفريقين له قاعدة عريضة من المشجعين ما يعني أن لقاءهما سيحمل طابع الندية والإثارة وخصوصا ان كلا المعسكرين يذخر بالنجوم. ففريق الكويت يضم حارس المرمى الدولي خالد الفضلي والمدافعين المتميزين فهد عوض ويعقوب الطاهر إلى جانب المحترف السوري جهاد الحسين فى خط الوسط والمهاجم الواعد خالد عجب إضافة إلى المحترف العماني إسماعيل العجمي. وفى صفوف العربي هناك الحارس الدولي شهاب كنكوني الذي سيدافع عن العرين الأخضر هذ الموسم بعد انتقاله من نادى كاظمة ويوجد حسين الموسوي فى خط الوسط إلى جانب المحترف السوري فراس الخطيب صاحب الصولات والجولات مع العربي منذ انضمامة إليه العام 2005 فهو هداف من طراز فريد. الفريقان استعدا جيدا للموسم الجديد الذي انطلق بمسابقة كأس الاتحاد وسبق تلك البطولة فترة إعداد خارجية أمضاها الكويت فى سويسرا فيما وجد العربي فى مصر ولعب كلاهما عددا من المباريات التجريبية. يعتمد مدرب الكويت إيفان فى لقاء السوبر على عناصر الفريق الشابة وهو ما يعتمد علية أيضا مدرب العربي أحمد خلف نظرا لصغر سن لاعبي الفريقين عموما. وإذا كان مدرب الكويت يبحث عن لقبه الأول مع فريقه فإن مدرب العربي يسعى للفوز باللقب الثاني في أقل من عام بعد أن قاد الأخضر للفوز بكأس الأمير بعد أن حل بديلا للبرتغالي راشاوا الذي أقيل من منصبه. وعلى صعيد مواجهات الفريقين خلال الموسم الماضي تميل الكفة لمصلحة الكويت الذي فاز فى مباراتين من أصل ثلاث جمعتهما. وعلى رغم أن كلا الناديين تأسس العام 1960 إلا أن خزينة العربي تضم عددا أكبر من الكؤوس والبطولات. فقد أحرز العربي لقب الدوري 16مرة وهو رقم قياسي يتفوق بخمس بطولات عن أقرب مطارديه القادسية فيما أحرز الكويت اللقب عشر مرات. وفي مسابقة كأس الأمير يحتل العربي أيضا الصدارة بخمسة عشر لقبا مقابل ثمانية للكويت. أما على صعيد بطولة كأس ولي العهد فقد أحرزها العربي خمس مرات متساويا مع القادسية فى مقابل ثلاثة ألقاب للكويت.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد