كتب مطلق نصار : مع احترامي وتقديري لكل المناشدين والمطالبين من ابناء القلعة الخضراء بلم شمل الاسرة العرباوية، عن طريق تشكيل قائمة واحدة تضم جميع الاطراف المتصارعة والساعية للوصول إلى مجلس ادارة النادي العربي في الانتخابات المقبلة، فإنني أجد أن الفكرة غير مستحبة ومقبولة، نحن مع استقرار النادي،
ولكن ليس بهذه الطريقة التي سيكون الفشل هو النهاية الطبيعية لمجلس إدارة يختلف أعضاؤه في الفكر والسياسة والتوجه والعمل، أما أن يكون مجلسا متفاهما متجانسا على قلب وتوجه واحد أو يترك المجال لتشكيل أكثر من قائمة، وأعضاء الجمعية العمومية، هم مَنْ يحددون المجلس الأكفأ والأفضل لديهم لقيادة النادي، الجميع يعرف مدى الاختلاف في وجهات النظر والسياسة بين القائمة الحالية لمجلس الإدارة التي يترأسها جمال الكاظمي وعدد من قيادات النادي العربي ورجالاته وتم نشرها على الملأ وتابعها جميع أبناء الأسرة العرباوية وحتى وصل الأمر إلى الطعن في امكانات وقدرات جمال الكاظمي شخصيا في ادارة النادي واتهام اعضاء في مجلس الادارة بالفشل الاداري وتأليب حتى بعض اللاعبين والمدربين على الادارة بهدف احراجها بل وصل الأمر ايضا وهو الاصعب قيام بعض الاطراف المنافسة إلى رفع قضايا في المحاكم والمطالبة بحل مجلس الادارة الحالي، ورغم كل هذه المشكلات والبلاوي يخرج علينا البعض مع احترامنا لآرائهم ونواياهم يطالب بتشكيل مجلس إدارة موحد يجمع كل الفرقاء، وهي بادرة لا شك من طرحها يهدف إلى استقرار القلعة الخضراء ولم الشمل ولكن يجب ان ننظر لها من زاوية أخرى، وخصوصا في كيفية وطريقة وأسلوب تشكيل القائمة كأشخاص يجمعهم حب العربي نعم ولكن يختلفون في الفكر والسياسة والعمل والتوجه، كيف سيتم توزيع المناصب الادارية ومن له الاغلبية في مجلس الادارة، فنظام (الكوته) سيعمق الخلافات وسيفشل مجلس الإدارة من أول اجتماع، تشكيل قائمتين هو الأفضل للعربي والقائمة التي تنجح نقول لها مبروك والتي لم توفق يجب أن تدعم القائمة الفائزة وتساندها لا أن (تحفر) وتضع أمامها المطبات وتفتعل معها المشكلات، كما حصل طوال 3 سنوات لم يهنئ خلالها مجلس ادارة النادي العربي في تنفيذ افكاره وخططه واستراتيجية النهوض بالنادي من كثرة الازمات والمشكلات التي افتعلها اطراف فقط لأنهم ليس داخل مجلس الإدارة حركوها.. قلبوها.. تلقون ان القائمتين أفضل واللي بالجدر يطلعه الملاس.. فالعاطفة في الرياضة ما تمشي وتوكل خبز ولا تصنع استقرارا وتفوقا.
الرؤية
|