كتب فيصل معرفي: زف فريق النادي العربي «عريسا» لكأس السوبر وصيف المسابقة التي رسمها اتحاد الكرة هذا الموسم، وكان العربي قد فاز على الكويت في الدقيقة الثانية من الشوط الاضافي الثاني بهدف مقابل لاشيء سجله المتألق خالد خلف من ركلة جزاء. وانتهت المباراة في شوطيها الاول والثاني بل والاضافي الاول من دون ان تسكن الكرة في شباك ايا من الفريقين.
وهذه الركلة هي الثالثة في مباراة القمة بين قطبي الكرة الكويتية من ثلاثة اقطاب حيث تمكن العملاق شهاب كنكوني من صد ركلة جزاء للعجمي في الدقيقة الـ 27 من الشوط الاول وفي الدقيقة 21 من الشوط الثاني يهدر فراس الخطيب ركلة مماثلة للعربي حيث صدها الفضلي.
وابرز الاحداث في نهائي كأس السوبر هو طرد وليد علي من الكويت ليفقد فريقه عنصرا مهما في تنفيذ الشق الهجومي وسبق وان انذر وليد من قبل.
ادار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي باقتدار وعاونه على الخطوط مراد والشطي وابوجروه رابعا وسعد سكين مراقبا، وانذر من العربي خالد خلف وكنكوني ومن الجانب الاخر الصبيح وجهاد حسين ووليد علي.
كانت المباراة عرباوية من الالف الى الياء حيث اعتمد احمد خلف على طريقة 3/3/4 ولعب بفراس وخالد واسماعيل عبداللطيف على ان يأتيهما الدعم من الاجنحة او بالاحرى الاظهره الشمالي وحبيل ولعل الثغرة الموجودة في خط المقدمة العرباوية كونه يعتمد على الهجمات الفردية علما ان المدرب طلب منهم فتح الملعب عن طريق الجناحين.. وخلال الاشواط الاربعة كان العربي هو الاخطر هجوما واضاع كما كبيرا من الفرص خاصة في الشوط الاول والاضافي الثاني من قبل فراس وتحمل دفاع الكويت عبء المباراة.. وفي المقابل لم يكن الابيض كعهدنا به وان كانت طلعاته الهجومية جماعية ومنظمة تبدأ من ماكيفا الى جهاد والعجمي مع دخول وليد علي الذي كان كل الاعتماد عليه الى ان طرد ليفقد الابيض عنصرا مهما وكانت خطته تتحول من 2/4/4 دفاعا الى 5/3/2 هجوما.. وانتبه العربي لخطة خصمة فعمل على رقابة جهاد ووليد علي ولم تظهر لهما اية خطورة الا في احيان معدودة، ولعل اخطر الفرص التي تهيأت للابيض تلك القذيفة التي ارسلها العجمي نحو مرمى الاخضر ابعدها كنكوني بشجاعة.
الفريقان لم يقدما المستوى الحقيقي لهما وان رجحت كفة العربي خلال اللقاء وكان نجم المباراة هو خالد خلف وكنكوني الذي كثيرا ما ابعد الكرات المرتدة بتدخله السريع.ريع.
=====================
الـــقــبــــس
العـــربي.. ســوبـــر
كتب محمد سعيد:
اصطاد العربي غريمه الكويت وسبقه إلى رفع كأس السوبر الأولى لكرة القدم، اثر تغلبه عليه 1 ــ صفر في الوقت الاضافي من المباراة التي اقيمت مساء أمس الأول على استاد محمد الحمد.
ونال «الاخضر» فرصة ان يكون أول من يدون اسمه في سجل الفائزين بهذه المسابقة المستحدثة هذا الموسم، التي تجمع بين بطلي كأس سمو أمير البلاد والدوري الممتاز.
ووجه العربي رسالة شديدة اللهجة إلى خصومه، تفيد بان مستواه الفني متصاعد ومستقر، وانه قادم بقوة للمنافسة على الألقاب منذ بداية الموسم الحالي، في حين جاء عرض الكويت مخيباً، حيث ما زال «الأبيض» في دائرة المستوى المتذبذب.
وبعد ان انتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل السلبي، شهدت الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الثاني هدف اللقاء اليتيم الذي سجله خالد خلف عندما انبرى بنجاح لركلة جزاء احتسبها الحكم اثر تعرض زميله حسين الموسوي للشد من قبل احمد صبيح داخل منطقة جزاء الكويت.
تكافؤ وقلة فرص
فرض التكافؤ نفسه سيد الموقف في المباراة تقريباً، حتى بدا المستوى العام ثقيلا من الناحية الفنية في لقاء قوي وحساس من دون ان نرى الاداء المثير الذي يقدمه الطرفان في مواجهاتهما عادة.
هذا التكافؤ جعل معظم المناورات اسيرة وسط الملعب في الغالب، فقلت الفرص وطغى الجانب التكتيكي على المباراة، رغم ان الاداء تحسن نوعا ما بالنسبة للعربي الذي استفاد من النقص العددي الذي وقع الكويت في شركه اثر طرد الحكم للاعبه وليد علي في منتصف الشوط الثاني، فكان بعدها «الأخضر» الأكثر سيطرة نوعاً ما من دون ان يفلح في خلخلة الدفاعات الكويتاوية، الا ببعض الفرص التي اهدرت بسبب الرعونة أو التسرع.
الالتزام التكتيكي جعل الفرص قليلة على المرميين، الا من الركلات الثابتة وبالتحديد الحرة منها، وتكفل الحارسان شهاب كنكوني وخالد الفضلي بالتصدي لها، وهذا ما جعل كل طرف يسعى لتصيد خطأ على الآخر أو «انصاف فرص» للتسجيل فنال العربي ركلتي جزاء والكويت واحدة أخرى، واضاع اسماعيل العجمي ركلة جزاء للكويت في الدقيقة 27 من الشوط الأول وصدها الحارس كنكوني، علما بان الحكم احتسبها اثر خطأ من مساعد عبدالله على فرج لهيب، اما فراس الخطيب، فاهدر ركلة جزاء للعربي في الدقيقة 21 من الشوط الثاني، اثر خطأ من يعقوب الطاهر على خالد خلف وتكفل الحارس االفضلي بصدها.
عموما، فضل الفريقان عدم الاغراق في الهجوم وفتح اللعب، رغم ان العربي خاض اللقاء بخطة 4 ــ 3 ــ 3، في حين اعتمد الكويت على الاطراف في خطة 4 ــ 4 ــ 2، مع مساندة من الظهير الأيسر فهد عوض الدائم التقدم إلى الأمام.
من جانبه، بدا الكويت بعيدا عن مستواه المعتاد رغم انه وقف نداً عنيدا للعربي وتفوق عليه في أوقات عديدة، وتأثر بالنقص العددي وان تباطأ مدربه ايفان في اجراء تبديل هجومي ضروري بعد ان تراجع اداء اسماعيل العجمي.
أدار اللقاء الحكم ناصر العنزي وعاونه ناطر الشطي وعبدالله مراد، وانذر الحكم خالد خلف وشهاب كنكوني واسماعيل عبداللطيف (العربي) ومهند عوض وجهاد الحسين (الكويت)، كما طرد وليد علي لاعب «الابيض» لنيله بطاقتين صفراوين.
الكاظمي: فاتحة خير
اعتبر جمال الكاظمي، رئيس النادي العربي، ان فوز «الاخضر» بكأس السوبر خير فاتحة للالقاب هذا الموسم، وتشجيعا للاعبين في مسيرتهم المقبلة.
وهنأ الكاظمي اللاعبين والجهازين الاداري والفني بالفوز، وقال انهم اجتازوا اولى العقبات امامهم، مشيدا بالمستوى الجيد الذي قدمه الكويت في المباراة ايضا.
عبدالله: الطرد ساعدنا
اشاد مساعد عبدالله، مدافع العربي، بالفوز، وقال ان اكثر ما ساعده وزملاءه كان النقص العددي للكويت واستغلال فرصة واحدة تم التسجيل منها.
وقال ان المباراة جاءت قوية من الفريقين، مباركاً هذا الانجاز.
خلف: بداية طيبة
هنأ احمد خلف مدرب «الاخضر» لاعبيه بالمستوى الجيد الذي قدموه في المباراة، رغم الفرص القليلة اجمالا، مشيدا بالبداية الطيبة للعربي هذا الموسم. وقال ان المباراة كانت جيدة، وادى لاعبو الاخضر تكتيكا جيدا، واستغلوا طرد وليد علي.
============================
الأنبـــــاء
الأخضر «سوبر.. مان» على الكويت
كتب ناصر العنزي:
في مباراة «ضربات الجزاء» فاز العربي بكأس السوبر الأولى لكرة القدم بعد تغلبه على الكويت بهدف مقابل لا شيء بإمضاء المتألق خالد خلف (107 من ركلة جزاء)، بعدما امتدت المباراة الى 4 أشواط، وشهدت 3 ضربات جزاء صحيحة احتسبها الحكم الجريء ناصر العنزي حيث اضاع الكويت أولا ثم العربي ثم حسم خلف الثالثة، وبذلك حقق الأخضر أول كأس للسوبر بين بطلي الدوري وكأس صاحب السمو الأمير.
تألق حارس العربي شهاب كنكوني في الشوط الأول وأبطل ضربة جزاء للكويت بعد أن تصدى لتسديدة العماني إسماعيل العجمي (27)، كما أحسن الارتماء الى الكرات المسددة من خارج المنطقة، وكان سببا في الحفاظ على مرماه بعد أن خذله دفاعه في بعض الأحيان.
وظهر الأبيض الذي لعب بتشكيلة مكونة من الفضلي واليوحة والمرزوقي والطاهر وعوض وجهاد الحسين وماكينغا والعتيقي ووليد علي ولهيب والعجمي بثوب هجومي واقترب كثيرا من منطقة الجزاء بفضل حيوية خط الوسط وتبادل الأدوار الجيدة للمهاجمين، الا انه كان بحاجة الى اللمسة الأخيرة السليمة وظهرت الجهة اليسرى هي الأفضل والتي تناوب على أدوارها فهد عوض ووليد علي، وأحسن جهاد الحسين في تمريراته كما سدد كرة مرت بجانب القائم.
ولعب مدرب الأخضر خالد خلف بتشكيلة مكونة من كنكوني وحبيل ومساعد عبدالله وفاضل والشويع والشمالي وايمانويل وخلف والخطيب وعبداللطيف، وقام العربي بعدة محاولات هجومية من الثلاثي خلف وفراس وعبداللطيف الذين اخترقوا دفاعا الأبيض وكاد عبداللطيف ان يسجل هدفا لولا تعثره واحتاج الأخضر الى ترميم خط دفاعه خصوصا في قلبي الدفاع رغم اجتهاد فاضل ومساعد عبدالله وظهرت كرة العربي «أفقر» عن الكويت خصوصا في النواحي الهجومية.
ورغم ان الشوط الأول كان حماسيا ومنظما من الجانبين الا ان الفرص الحقيقية للتسجيل كانت شحيحة.
وقلب الأخضر المباراة لمصلحته في الشوط الثاني وسيطر على الكرة وهدد مرمى الكويت بعدة كرات أهمها ضربة جزاء صحيحة بعد عرقلة خلف من الطاهر، وتألق خالد الفضلي في صدها بعد أن سددها الخطيب (65)، ونتيجة ضغط العربي استمر وقع لاعب الكويت وليد علي في الخطأ وخرج مطرودا (72).
وزج المدرب خالد خلف بالبديل أحمد مطر وأحسن الظهير الأيمن محمد حبيل في مساندة الهجمات وفي كل هجمة تزداد خطورة الأخضر ولكن أيضا من دون نتيجة، وكان عليه استغلال النقص العددي بتكثيف الهجمات من الجانبين بدلا من جهة واحدة.
في حين لم يكن الكويت في حالته الهجومية في هذا الشوط وتباعدت خطوطه وأهمل واجباته الهجومية على حساب تكثيف الدفاع ولم تكن له خطورة حقيقية.
وأيضا ضربة جزاء
وجاء تغيير خالد خلف موفقا عندما اشرك حسين الموسوي الذي منح فريقه ضربة جزاء أيضا بعد ما تعرض لشد من القميص من البديل أحمد صبيح، تقدم لها المتألق خالد خلف وسدد الكرة في داخل المرمى في الشوط الإضافي الثاني (107)، وحاول مدرب الكويت الصربي ايڤان مضاعفة الهجوم باشراكه خالد عجب وقد تأخر كثيرا باشراكه.
أدار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي وعاونه ناصر الشطي وعبدالله مراد، وأجاد الحكم في قراراته خصوصا في احتسابه 3 ضربات جزاء صحيحة، وأنذر شهاب كنكوني وإسماعيل عبداللطيف وخالد خلف (العربي)، وجهاد الحسين وطرد وليد علي (الكويت).
======================================
الــنـــهــــار
العربي «سوبر» الكويت
كتب جمال عبدالناصر:
فاز العربي بلقب بطولة كأس السوبر بعد تغلبه على الكويت 1-0 في الوقت الإضافي للمباراة التي اقيمت بينهما مساء اول من امس على ستاد محمد الحمد. احرز هدف المباراة الوحيد خالد خلف من ركلة جزاء(107).
جاءت المباراة متوسطة المستوى ولم ترتق الى تطلعات الجماهير حيث كثرت الاخطاء خلالها من الطرفين وانحسر اللعب في منتصف الملعب في معظم الفترات ولم تنكسر حدة الملل في اللقاء الا عندما تعرض البديل حسين الموسوي لعرقلة من قبل البديل أحمد الصبيح داخل منطقة جزاء الابيض فاحتسب الحكم ركلة جزاء للاخضر انبرى لها خالد خلف واودعها في وسط المرمى معلنا تقدم العربي.
وشهد اللقاء ركلتي جزاء اخرتين حصل فرج لهيب على الاولى عندما تعرض لعرقلة من قبل لاعب العربي مساعد عبدالله لكن البحريني اسماعيل العجمي فشل في تسجيلها حيث تمكن شهاب كنكوني من التصدي لها بمهارة (27). وحصل خالد خلف على الركلة الثانية بعد تعرضه لعرقلة من قبل مدافع الكويت يعقوب الطاهر الا ان خالد الفضلي نجح في التصدي للكرة بعد ان سددها السوري فراس الخطيب نحو الجهة اليسرى من المرمى(67).
واعتمد مدرب الابيض الصربي ادميلر ايفانسيفيتش «ايفان» على الاختراق من الاطراف حيث نشطت الجبهة اليسرى لفريقه بقيادة وليد علي في حين لم تؤد الجهة اليمنى الدور المطلوب منها لتواضع مستوى السوري جهاد الحسين. وبعد تعرض وليد علي للطرد في الشوط الثاني اضطر ايفان الى الدفع بأحمد الصبيح ليشارك في مركز الظهير الايمن بدلا من زميله يوسف اليوحة الذي تقدم ليلعب في خط الوسط، واعتمد ايفان بعد الطرد على تقدم الظهيرين أحمد الصبيح وفهد عوض في الوقت الذي قام فيه ثلاثي الوسط الانغولي اندريه ماكينغا وجراح العتيقي واليوحة بدور دفاعي حيث اغلقوا منطقة المنتصف ومنعوا الاخضر من تنفيذ اختراقات من العمق لكن خطة ايفان لم تؤت ثمارها ولم ينجح الابيض في تحقيق تقدم حتى بعد استبدال جهاد الحسين بعبدالله نهار واسماعيل العجمي بخالد عجب.
من جانبه، لعب مدرب العربي أحمد خلف بطريقة هجومية بحتة حيث اعتمد على طريقة 4/3/3 فدفع بالبحريني اسماعيل عبداللطيف والسوري فراس الخطيب وخالد خلف في خط الهجوم ومن خلفهم نواف شويع والكاميروني ايمانويل ايزوكام وعبدالله الشمالي في خط الوسط. الا ان خطة خلف لم تكن مناسبة للفريق خلال هذا اللقاء حيث ادت قلة عدد اللاعبين في خط الوسط الى عدم صناعة هجمات حقيقية للثلاثي الهجومي الذي لم يكن فعالا خلال المباراة.
واضطر خلف الى الدفع بأحمد مطر وحسين الموسوي بدلا من اسماعيل عبداللطيف ونواف شويع على الترتيب الى ان تم كن المهاري خالد خلف من حل اللغز في الشوط الاضافي الثاني. ولم يكن حكم اللقاء ناصر العنزي موفقا بدرجة كبيرة حيث اتخذ عدداً من القرارات الغربية التي اثارت استغراب المتابعين.
العربي - الكويت
النتيجة: 1-0
الملعب: ستاد محمد الحمد
الهدف: خالد خلف (107)
الحكام: ناصر العنزي (الساحة) وناصر الشطي (مساعد اول) وعبدالله مراد (مساعد ثان).
الانذارات: فهد عوض وأحمد صبيح وجهاد الحسين (الكويت) والبحريني اسماعيل عبداللطيف وخالد خلف وشهاب كنكوني (العربي).
الطرد: وليد علي (الكويت).
===================
الــجـريــدة
سوبر عرباوي
محمد الفضلي:
العربي يحصد أول ألقابه في الموسم الجديد بعد تغلبه على الكويت في مباراة كأس السوبر بهدف نظيف.
توج العربي بطلا لمباراة كأس السوبر في نسختها الأولى بعد فوزه مساء أمس الأول على الكويت بهدف نظيف في المباراة التي اقيمت على استاد محمد الحمد في نادي القادسية، وتواصلت الى الأشواط الإضافية ليحسم الأخضر النتيجة بتسجيله الهدف الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 107 من زمن الشوط الإضافي الثاني.
ركلة جزاء ضائعة للكويت
دخل الأبيض المباراة من البداية بتشكيلة هجومية مكونة من الحارس خالد الفضلي ويوسف اليوحة ويعقوب الطاهر وعبدالله المرزوقي وفهد عوض (دفاع) وجهاد الحسين ووليد علي وماكينغا وجراح العتيقي (وسط) وفرج لهيب واسماعيل العجمي (هجوم)، حيث ركز الكويت على الهجوم من خلال الأطراف في الفريق عبر وليد علي وفهد عوض من الجهة اليسرى وعبر السوري جهاد الحسين من جهة اليمين، حيث استطاع مدرب الفريق الصربي ايفان تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس شهاب كنكوني، وفي الدقيقة 27 احتسب حكم اللقاء ناصر العنزي ركلة جزاء لصالح الكويت انبرى لها العماني اسماعيل العجمي، لكن تسديدته استقرت بين احضان الحارس المتألق شهاب كنكوني الذي استطاع ان يحمي مرماه من هدف محقق، واستطاع بعدها لاعبو الأبيض تهديد مرمى الاخضر في اكثر من مناسبة بسبب تألق خط الوسط في الفريق وانتشارهم الجيد في الملعب، اما العربي فقد دخل المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس شهاب كنكوني ومحمد حبيل ومساعد عبدالله وعبدالعزيز فاضل ومبارك البلوشي (دفاع) ونواف شويع وايمانويل وعبدالله الشمالي (وسط) وخالد خلف وفراس الخطيب واسماعيل عبداللطيف (هجوم)، واستطاع العربي تشكيل خطورة وشن عدة هجمات منظمة عبر الثلاثي الهجومي خلف وفراس وعبداللطيف على مرمى الأبيض، وسنحت له فرصة محققة للتسجيل عبر عبداللطيف في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، لكنه اضاع الكرة بعد تعثره، وكانت العلامة السلبية الوحيدة في الشوط على لاعبي دفاع الفريقين الذين غاب عنهم التركيز رغم اجتهادهم في ابعاد الخطورة عن منطقة المرمى، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
... وركلة ضائعة للعربي وطرد
ومع بداية الشوط الثاني دخل العربي بصورة مغايرة واستطاع قلب الطاولة على الكويت عبر تكثيف الهجوم والضغط المستمر الى ان استطاع الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 65 بعد عرقلة المدافع يعقوب الطاهر لخالد خلف داخل منطقة الجزاء واستطاع خالد الفضلي ان يتصدى للركلة التي نفذها فراس الخطيب لينقذ الأبيض من هدف التقدم، ونتيجة لضغط الأخضر المستمر وقع وليد علي بالخطأ في الدقيقة 72 وخرج من المباراة مطرودا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وكثف بعدها مدرب الأخضر أحمد خلف الناحية الهجومية بإشراكه أحمد مطر وحسين الموسوي في محاولة استغلال النقص العددي في صفوف الأبيض الذي ابتعد عن طريقته الهجومية وركز على تكثيف الجانب الدفاعي للفريق لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل وتتجه المباراة الى الأشواط الإضافية.
الركلة الثالثة حسمت اللقاء
ومع انطلاق الشوطين الإضافيين جاءت ثمار التغييرين اللذين اجراهما مدرب الأخضر احمد خلف بعد أن استطاع حسين الموسوي الحصول على ركلة الجزاء الثالثة في المباراة بعد تعرضه للشد داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع أحمد الصبيح إثر تمريرة متقنة من زميله أحمد مطر ليتصدى لها خلف ويسددها قوية في منتصف مرمى خالد الفضلي معلنا عن هدف التقدم للأخضر.
حاول بعدها لاعبو الأبيض ادراك التعادل وجاءت محاولات المدرب الصربي إيفان متأخره بعض الشيء بعدما اشرك في الدقائق الأخيرة المهاجمين خالد عجب وعبدالله نهار ولكن كان تأثير النقص العددي واضحا على الفريق لينتهي اللقاء بفوز الأخضر بهدف نظيف وحصوله على أول نسخة في كأس السوبر.
وعقب ختام المباراة، قام المدير المالي للجنة الانتقالية الموقتة لادارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم غسان النصف، بتتويج لاعبي نادي العربي بكأس المسابقة والميداليات التذكارية.
وكانت اللجنة الانتقالية استحدثت في هذا الموسم اقامة هذه المباراة، التي ستجري مرة كل عام بين بطل الدوري الممتاز وبطل كأس الأمير.
خلف: المباراة لم تصل إلى المستوى المطلوب
قال أحمد خلف مدرب العربي إن المباراة لم تصل الى المستوى المطلوب لكونها تأتي في بداية الموسم ولم تستعد الفرق بشكل جيد الى الآن وأضاف الى ان فريقه استطاع استغلال النقص العددي بعد طرد وليد علي في الشوط الثاني ليخرج فائزا في المباراة وتحقيق اول القاب الموسم الجديد.
عقلة: لاعبونا لم يظهروا بمستواهم الحقيقي
أكد عادل عقلة مدير كرة القدم في نادي الكويت ان العربي يستحق الفوز في المباراة كونه ظهر بصورة جيدة واستطاع حسم اللقاء لصالحه، وأضاف انه يحمل الخسارة على اللاعبين المميزين بالفريق، مضيفاً أنهم لم يظهروا بالصورة المطلوبة منهم خلال المباراة، وأضاف ان النقص العددي سبب ثغرة واضحة في صفوف الفريق مؤكداً أنه كان أحد أهم اسباب الخسارة.
==========================
الـــدار
الأخضر «الأول» في كل البطولات
العربي يستعيد شبابه ويهزم الكويت ويتوج بطلاً للسوبر
أحمد عقيل:
كتب على العربي ان يدخل تاريخ كرة القدم الكويتية من أوسع أبوابها، فبعدما كان أول ناد يحرز لقب الدوري في موسم 1961 وأول ناد يحرز كأس سمو رئيس البلاد في نفس العام ، جاء الدور عليه مجددا ليكون أول من يحرز كأس السوبر الأولى في عصر الهواية .
فاز فريق العربي لكرة القدم بالسوبر، وكان بحق «سوبر» في ليلة تتويجه التي جاءت بأجواء رمضانية محببة عايد فيها جماهيره مبكرا وتوّج بفوزه بلقب بطولة كأس السوبر الأولى بعد فوزه المستحق على نظيره الكويت بهدف مقابل لاشيء .
وستكون كأس السوبر أولى البطولات هذا الموسم تحت إشراف اتحاد الكرة الذي سينظم 3 مسابقات أخرى هي بطولة الدوري العام وكأس الأمير وكأس ولي العهد .
وقام أعضاء اللجنة الانتقالية غسان النصف وعبدالحميد محمد بتسليم الفائز كأس البطولة وتتويج العربي بطلا للبطولة وتقليد اللاعبين الميداليات الذهبية.
شوط أول عرباوي
تسيد العربي الشوط الأول خاصة بالاتزان والانتشار السليم للاعبيه داخل أرضية الملعب وتقارب خطوطهم واستحواذهم على الكرة طوال الشوط بالإضافة لضغطهم المتواصل على حامل الكرة وعلى خط الوسط الكويتي ما جعل الكويت في ربكة دائمة وعدم ظهور لاعبيه بشكل جيد، كما ساهمت خطة مدرب العربي أحمد خلف الهجومية في بسط العربي سيطرته على هذا الشوط حيث اعتمد على 4 مدافعين و3 لاعبين في خط الوسط و3 مهاجمين على عكس الكويت الذي كان يعتمد مدربه اليوغسلافي ايفان على الطريقة الدفاعية بوجود أربعة لاعبين في خط الدفاع و5 في خط الوسط ولاعب في خط الهجوم.
العربي اعتمد في هذا اللقاء على طريقة لعب جديدة وتنظيم جيد لم يسبق للعربي وأن لعب بهذه الطريقة حيث كان انتقال لاعبي العربي من الدفاع إلى الهجوم ومن الهجوم إلى الدفاع مميزة جدا وتسهم في تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الكويتي خاصة وأنها تؤدي إلى قطع الكهرباء والماء عن مهاجمي نادي الكويت بالإضافة لاعتماد العربي على سرعة البحريني إسماعيل عبدا للطيف ومهارة خالد خلف في الكرات المرتدة السريعة التي يقودها النيجيري إيمانويل.
تحصل الكويت على ركلة جزاء في الشوط الأول عندما عرقل مدافع العربي مساعد عبدالله مهاجم الكويت فرج لهيب داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 27 نفذها المحترف العماني إسماعيل العجمي ولكن وجود رجل الشوط شهاب كنكوني في المرمى حال دون دخولها حيث تمكن من إبعاد الكرة عن المرمى، كما كان لتألق شهاب كنكوني في هذا الشوط الفضل في خروج العربي فائزا فكان نعم الحارس ونعم المدافع، حيث تمكن من إخراج عدة كرات سقطت من خلف المدافعين.
العربي كان الأفضل في هذا الشوط بعد تألق خط وسطه بوجود عبدالله الشمالي ونواف شويع في الشق الدفاعي وإيمانويل في الشق الهجومي، كما كان لدفاعه المتماسك بقيادة عبدالعزيز فاضل ووجود مساعد عبدالله ومحمد حبيل ومبارك البلوشي فضلا في بقاء شباك العربي نظيفة حيث لم يتهاون المدافعون في تخليص الكرات من أمام المرمى وأبعدوا جميع الكرات من منطقة الجزاء دون استهتار.
العربي بدأ المباراة بتشكيلة مكونة من شهاب كنكوني في حراسة المرمى ومحمد حبيل ومساعد عبدالله وعبدالعزيز فاضل ومبارك البلوشي في خط الدفاع ونواف شويع وعبدالله الشمالي وإيمانويل في خط الوسط وأما خط الهجوم فضم إسماعيل عبداللطيف وفراس الخطيب وخالد خلف.
ومن جانبه بدأ الكويت بتشكيلة تكونت من خالد الفضلي في حراسة المرمى ويوسف اليوحة ويعقوب الطاهر وجراح العتيقي وعبدالله المرزوقي في خط الدفاع ووليد علي وفهد عوض وماكينغا وإسماعيل العجمي وجهاد الحسين في خط الوسط وفرج لهيب في خط الهجوم
العربي يفرض نفسه
وفي الشوط الثاني لم يتغير أي شيء حيث واصل العربي تقديم أدائه المتميز ومواصلة انتشاره السليم والضغط على حامل الكرة، ولم يجد مدرب الكويت أي حل لوقف خطورة العربي الدائمة على مرمى الكويت، وفي الدقيقة 20 تمكن خالد خلف من كسب ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة من مدافع الكويت يعقوب الطاهر نفذ ركلة الجزاء السوري فراس الخطيب وتصدى لها حارس الكويت خالد الفضلي بنجاح، وحاول الكويت تعديل وضعه في المباراة لكن مدربه فوجئ بطرد وليد علي بعد تلقيه الإنذار الثاني إثر عرقلته للاعب العربي محمد حبيل، ما جعل مدرب العربي أحمد خلف يجري تبديلاته فقام بإخراج إسماعيل عبداللطيف وإدخال أحمد مطر وإخراج نواف شويع وإدخال حسين الموسوي، وغاب هجوم الكويت في الشوط الثاني وسيطر العربي على مجريات اللقاء لكن عاب على مهاجميه عدم إنهاء الفرص وترجمتها إلى أهداف، فاحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية لتحديد هوية بطل البطولة بعد تعادلهما في الأشواط الأصلية بدون أهداف.
هدف عرباوي
وفي الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الثاني تمكن البديل الناجح حسين الموسوي من مراوغة لاعب الكويت أحمد الصبيح الذي لم يكن لديه حل آخر سوى عرقلة الموسوي ماجعل حكم المباراة يحتسب ركلة جزاء عرباوية انبرى لها خالد خلف وسجلها بنجاح في مرمى خالد الفضلي معلنا الهدف الأول لفريقه، وهرج ومرج لاعبو العربي وقدموا فاصلا مهاريا واستغلوا طرد وليد علي خير استغلال ورمى العربي ثقله بالهجوم وهدد مرمى الكويت عدة مرات وكاد أن يحرز عدة أهداف ولكن عدم توفيق مهاجمه فراس الخطيب حال دون ذلك.
وأثناء استعداد لاعب العربي علي مقصيد للدخول إلى أرضية الملعب وقع حادث تصادم بين لاعبي العربي مساعد عبدالله وعبدالعزيز فاضل بعد كرة هوائية مشتركة ما أسفر عن إصابة فاضل في رأسه ما أجبر حكم المباراة ناصر العنزي على إيقاف المباراة وعلاج اللاعب المصاب، وحرص مدافع العربي عبدالعزيز فاضل على المشاركة في المباراة على الرغم من الإصابة التي لحقت به في رأسه، ألغى هذا الحادث فكرة نزول مقصيد إلى أرضية الملعب خاصة وأن المدرب أحمد خلف خشي أن يشارك مقصيد ومن ثم لا يستطيع فاضل الاستمرار وتكون تبديلات خلف قد نفذت وجعل خلف اللاعب أحمد الرشيدي على أهبة الاستعداد ترقبا لإصابة فاضل لا سمح الله.
الكويت لم يكن بالصورة التي عهدته عليها الجماهير الكويتية خاصة بالأسلوب الدفاعي العقيم بالإضافة لعدم استغلال امكانيات محترفيه العماني إسماعيل العجمي والسوري جهاد الحسين فالأول لم يشارك بمركزه تحت المهاجمين بل شارك بعض الأحيان في مركز رأس الحربة وهذا ما حد من خطورته، أما السوري جهاد الحسين فبدا واضحا عدم تأقلمه مع لاعبي الكويت فلم يكن بمستواه المعهود نهائيا وهذا ما سهل مهمة العربي في اختراق خط الوسط والسيطرة على مجريات اللقاء ، كما أن الكويت لم يستفد من تبديلاته التي أجراها بدخول أحمد الصبيح وخالد العجب فلم يتغير حال الفريق وبقي على ما هو عليه.
تألق العنزي
أدار اللقاء باقتدار الحكم الدولي ناصر العنزي عاونه ناصر الشطي وعبدالله مراد والحكم الرابع حمد بوجروة ومراقب المباراة الدكتور أحمد فرج، أنذر إسماعيل عبداللطيف وخالد خلف من العربي وإسماعيل العجمي وأحمد الصبيح ويعقوب الطاهر وفهد عوض وجهاد الحسين من الكويت، وشهدت المباراة طرد لاعب الكويت وليد علي نتيجة تلقيه إنذارين.
====================================
كــــــونــــــــــــا
نادي العربي يفوز بكأس السوبر الكويتي الاولى لكرة القدم
الكويت 21 9 (كونا) - توج نادي العربي هنا اليوم بطلا لمباراة كأس السوبر الكويتي الاولى لكرة القدم بعد فوزه على نظيره نادي الكويت بهدف دون رد.
وسجل هدف الفوز للعربي لاعبه خالد خلف في الدقيقة الثالثة من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الثاني للمباراة التي اقيمت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية عقب انتهاء الشوطين الاصليين والاضافي الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
واهدر لاعبي الفريقين ركلتي جزاء الاولى نفذها محترف نادي الكويت العماني اسماعيل العجمي في الدقيقة ال28 من الشوط الاول الا ان تسديدته استقرت بين احضان حارس العربي المتألق شهاب كنكوني.
وفي المقابل تمكن حارس كاظمة خالد الفضلي من التصدي بنجاح لركلة الجزاء الاخرى التي سددها محترف العربي السوري فراس الخطيب في الزاوية اليسري في الدقيقة ال11 من الشوط الثاني.
وافتقد الكويت جهود لاعبه وليد علي الذي حصل على البطاقة الحمراء في الدقيقة ال72 من زمن اللقاء بحصوله على انذارين.
وجاءت المباراة ممتعة ومتكافئة بين طرفيها تبادلا خلالها الهجمات والفرص الخطرة والضغط على الاطراف.
ولم يستثمر لاعبو الفريقين العديد من الكرات الثابتة والعرضية التي سنحت لهم وسط مهارة وبراعة حارسي المرمى كنكوني والفضلي في التصدي لتلك الكرات.
وكان العربي الافضل تنظيما في الشوط الاول الذي كان فيه الاكثر انتشارا في الملعب وبدت خطوطه الثلاثة مترابطة الا ان خطورة الهجمات كانت لصالح الكويت الذي نشط في الشوط الثاني وهدد مرمى الاول في اكثر من مرة حتى انتهاء الشوطين الاصليين بالتعادل السلبي لتصل المباراة الى الاشواط الاضافية لحسم صاحب اللقب.
وعقب ختام المباراة قام المدير المالي للجنة الانتقالية المؤقتة لادارة شئون الاتحاد الكويتي لكرة القدم غسان النصف بتتويج لاعبي نادي العربي بكأس المسابقة والميداليات التذكارية.
وكانت اللجنة الانتقالية استحدثت في هذا الموسم اقامة هذه المباراة التي ستجري مرة في كل عام بين بطل الدوري الممتاز وبطل كأس الأمير.(النهاية) ب ص كونا220047 جمت سبت 08
===============================
عالم اليوم
هزم الكويت بهدف من ركلة جزاء سجلها خالد خلف
العربـــي «سوبـــر» الكـــرة الكويتيـــة
كتب ناصر الفضلي
توج النادي العربي بطلاً لكأس السوبر الاولى للموسم الحالي 2008/2009 بعد فوزه المستحق على الكويت 1/صفر في المباراة التي جمعت الفريقين مساء امس الاول على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية.
سجل للاخضر هدفه الوحيد مهاجمه المتألق خالد خلف في الدقيقة الثانية من الشوط الاضافي الثاني من ركلة جزاء.
جاءت المباراة عموما بمستوى جيد ولعب المدربان الوطني احمد خلف مدرب العربي والصربي ايفان مدرب الكويت بالتشكيلة الاساسية لكلا الفريقين، واضاع الابيض فرصة التقدم في الشوط الاول عندما اهدر محترفه العماني اسماعيل العجمي ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 29 اثر عرقلة مساعد عبدالله لفرج لهيب داخل منطقة الجزاء العرباوية تمكن شهاب كنكوني من التصدي لها بنجاح.
وقدم العربي أداء مثالياً وسريعاً اتسم بالحماس والروح العالية وأجاد لاعبوه الانتشار السليم وسرعة التحول من الدفاع الى الهجوم والعكس، واعتمد بذلك على الانطلاقات السريعة لمحترفة النيجيري إيمانويلا من منتصف الملعب في ظل تواجد ثلاثي الهجوم المكون من خالد خلف والمحترفين السوري فراس الخطيب والبحريني اسماعيل العجمي مع الاعتماد على نواف شويع وعبدالله الشمالي كلاعبي ارتكاز امام رباعي خط الظهر الذي شهد تقدم الظهيرين البحريني محمد حبيل على الجناح الايمن ومبارك البلوشي على الايسر للمساندة الهجومية واسفرت الطريقة عن سيطرة شبة كاملة للعربي الذي فشل في الحصول على فرص حقيقة للتهديف خلال الشوط وعلى الرغم من ادائه الجيد.
على الجانب الآخر لجأ الكويت الى اغلاق المناطق الخلفية بصورة مبالغ فيها واعتمد على انطلاقات وليد علي بالجناح الايسر والعماني اسماعيل العجمي على الأيمن والمحترف السوري جهاد الحسين خلف فرج لهيب رأس الحربة الوحيد، بينما تكفل الانغولي ماكنغا وجراح العتيقي بمهمة لاعبي الارتكاز امام رباعي خط الدفاع المكون من فهد عوض والبحريني عبدالله المرزوقي، يعقوب الطاهر ويوسف اليوحة الظهير الأيمن وعجز الفريق عن صناعة اي فرصة حقيقة ايضا باستثناء تسديدة العماني العجمي التي مرت بمحاذاة القائم الايسر لمرمى كنكوني في الدقيقة 43.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني الذي استطاع من خلاله خالد الفضلي حارس مرمى الكويت الرد على شهاب كنكوني وتصدى لركلة جزاء صحيحة ايضا نفذها الخطيب في الدقيقة 69 اثر عرقلة يعقوب الطاهر لخالد خلف.
واستمرت الافضلية النسبية للاخضر وذلك لنفس الاسباب التي ذكرناها في الحصة الأولى من جهة وللحذر الزائد من لاعبي الابيض من جهة اخرى والذين بالغوا كثيرا بالعودة الى مناطقهم الخلفية مع الاعتماد على لهيب كرأس حربة وحيد الذي لم يجد المساندة الكافية من لاعبي الوسط فظهر الفريق دون فاعلية تذكر بمنتصف ملعب الخصم وغابت الجمل التكتيكية بشكل واضح حتى الدقيقة 74 عندما طرد الحكم وليد علي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية اثر عرقلته للظهير محمد حبيل بالقرب من منطقة الجزاء.
ولم يستثمر الاخضر النقص العددي للابيض بالشكل السليم نظرا لنجاح خصمه في تهدئة اللعب وامتصاص الاندفاع الهجومي الذي قاده المهاجمان خلف والخطيب حتى اطلق الحكم صافرة النهاية معلنا لجوء الفريقين الى شوطين اضافيين شهدا انخفاض اداء اللاعبين بشكل ملحوظ بسبب المجهود الكبير الذي بذلوه في التسعين دقيقة وخلا الشوطين الاضافيين من الفرص الخطرة لكليهما وخصوصا الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي ايضا، ومع انطلاق الاضافي الثاني وتحديدا في الدقيقة الثانية تمكن البديل حسين الموسوي من الحصول على ركلة جزاء صحيحة اثر الاعاقة التي تعرض لها من احمد الصبيح بعد لعبة ثلاثية جميلة بين الخطيب واحمد مطر وخالد خلف سجل منها الاخير هدف المباراة الوحيد بعد ان سدد الكرة بقوة في قلب مرمى خالد الفضلي.
ادار المباراة ناصر العنزي وساعده على الخطوط ناصر الشطي وعبدالله مراد وانذر من العربي اسماعيل عبداللطيف، خالد خلف وشهاب كنكوني، بينما انذر من الكويت فهد عوض، وجهاد الحسين، وطرد وليد علي.
استياء من اداء ايفان
علمت «عالم اليوم» ان مجلس ادارة نادي الكويت مستاء من طريقة اللعب التي يتبعها مدرب الفريق الاول الصربي ايفان والتي ادت الى الخسارة على الرغم من وجود لاعبين محترفين على مستوى عالي من الفريق وكذلك لاعبين مثلوا منتخبنا الوطني.
===============================
الــــوســــط
«الـــــــزعـــــــيـــــــــم» ســــــــــــــــــوبــــــــــــر «خــــــــــــالــــــــــــد»
إيهاب شعبان
الثلاثاء, 23 - سبتمبر - 2008
إضغط على الصورة للتكبير
كتب العربي «الزعيم» اسمه في سجلات تاريخ الكرة الكويتية كأول ناد يفوز بكأس السوبر، وخالد خلف كأول هداف للمسابقة وعبدالعزيز فاضل كأول من رفع هذه الكأس الغالية، وذلك بعد أن تغلب الأخضر بطل كأس سمو الأمير على الكويت حامل لقب بطل الدوري الممتاز بهدف مقابل لا شيء، في اللقاء المثير الذي جرى بينهما مساء أمس الأول على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.
الهدف التاريخي جاء في الشوط الرابع للمباراة من ركلة جزاء (106) نجح خالد خلف في تسديدها لتحتضن شباك العميد، وكان يمكن للعماني اسماعيل العجمي ان يكون صاحب هدف السبق لمصلحة الكويت الا انه اهدر ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه في الشوط الأول، ومن بعده اهدر السوري فراس الخطيب ركلة جزاء للزعيم احتسبت له في الشوط الثاني، وفي النهاية كتب الهدف باسم خالد خلف في مرمى خالد الفضلي.
أداء مفتوح
المباراة جاءت جيدة المستوى في اغلب اوقاتها، اذ ان الفريقين لعبا باسلوب مفتوح ومن دون حذر دفاعي صارم، فتبادلا الهجمات هنا وهناك فازداد اللعب اثارة، خصوصا عندما يسرع الاثنان من ايقاع اللعب، والمثير ان الكويت الذي فقد نجمه وليد علي لحصوله على الانذار الثاني (72) لم يتأثر اداؤه كثيرا بل انه كان يمكنه ان يفوز في نهاية الشوط الثاني، وكان يمكنه ان يتعادل في نهاية الشوط الرابع.
تألق الحارسين
الحارسان شهاب كنكوني (العربي) وخالد الفضلي (الكويت) هما الأفضل في هذه المباراة، اذ ظهر الاثنان بمستوى رفيع للغاية، وتصدى الاثنان لكرات خطرة عدة لو دخلت مرمييهما ما لامهما احد، ويحسب لهما الحفاظ على شباكهما طوال الوقت الاصلي وتصدى كل واحد منهما لركلة جزاء، ولكن جاءت النقطة الفارقة بنجاح خالد خلف في احراز هدف الفوز الثمين.
شوط متكافئ
وعن سير المباراة فقد تعادلت الكفتان في الشوط الأول، الذي بدأه العربي بهجوم حماسي ومحاولات جادة للوصول إلى مرمى خالد الفضلي.
ولم يدع لاعبو الكويت الكرة كثيرا في حوزة الأخضر، بل دخلوا اجواء المباراة سريعا، وكانت التسديدة الاولى من جهاد الحسين (3) ثم أخرى من وليد على (4) تصدى لها كنكوني، وكانت اولى الفرص الحقيقية الخطرة (9) عندما مرر العتيقي كرة طويلة من ثلث دفاع فريقه إلى اسماعيل العجمي الموجود في الجناح الأيمن ليستحوذ على الكرة ويراوغ عبدالعزيز فاضل بمهارة ويسدد بيسراه في يد كنكوني، وينقذ خالد الفضلي مرماه من هجمة عرباوية خطرة داخل منطقة جزائه، اثر كرة هات وخد بين فراس واسماعيل عبداللطيف ليتدخل حارس العميد في الوقت المناسب (11).
هجمات متبادلة
ووسط الهجمات المتبادلة يتقدم الحسين من جهة اليمين ويمرر إلى فرج لهيب داخل منطقة جزاء العربي ليتعرض للعرقلة من مساعد عبدالله لتحتسب ركلة جزاء سددها العجمي في يد الحارس (27)، وينحصر اللعب بعدها في وسط الملعب ويعتمد الاثنان على التسديد من خارج المنطقة الجزاء من دون جدوى، وكانت اجمل هجمة منظمة في هذا الشوط عندما انطلق الحسين في اليمين ومرر إلى اليوحة الظهير الأيمن المندفع من الخلف ليخترق دفاع العربي ويمرر بدوره إلى اسماعيل العجمي المنفرد داخل منطقة الجزاء الأخضر سددها مباشرة إلا ان كرته ضلت طريقها إلى المرمى (43).
اندفاع هجومي
في الشوط الثاني اندفع الفريقان إلى الهجوم بحثا عن الهدف المنشود وكثرت الخشونة بين لاعبي الفريقين، ويبرز كنكوني والفضلي في الذود عن مرمييهما، ويحتسب الحكم ناصر العنزي ركلة جزاء للعربي (65) اثر عرقلة يعقوب الطاهر لخالد خلف سددها الخطيب في يد خالد الفضلي المتألق، ويشترك أحمد مطر مكان عبداللطيف في العربي، ويطرد وليد علي للانذار الثاني لعرقلته محمد حبيل (72)، ومنها يسدد الخطيب صاروخية حولها الفضلي إلى ركنية بأصابع يده، ويصاب الطاهر ويلعب بدلا منه أحمد الصبيح لينتقل اليوحة إلى قلب الدفاع تاركا مكانه للصبيح، ويدفع مدرب العربي بحسين الموسوي مكان نواف شويع لزيادة القوة الهجومية للأخضر (89) ولم يسعفه الوقت لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
الوقت الاضافي
في الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات ويتألق المدافعون الا انه قبل نهاية هذا الشوط يوقف العنزي المباراة بضع دقائق لسقوط عبدالعزيز فاضل على الأرض لشج في رأسه اثر اصطدامه بزميلة مساعد عبدالله لقطع كرة عالية من امام مهاجم الكويت فرج لهيب.
ويأتي الهدف في الشوط الرابع عندما احتسب الحكم ركلة الجزاء (106) لجذب أحمد ا لصبيح للموسوي من يديه وهو في طريقه للانفراد بمرمى العميد، ومنها يحرز خلف هدف المباراة الوحيد لتشهد الدقائق الأخيرة هجوما كويتاويا لم يسفر عن شيء لتنتهي المباراة عند هذا الحد السعيد لمصلحة الأخضر.
********************************************************
بطاقة المباراة
المناسبة: كأس السوبر
المباراة: العربي X الكويت
التاريخ: 21/9/2008
النتيجة: 1/صفر للعربي «خالد خلف»
الحكم: ناصر العنزي
الطرد: وليد علي
الانذارات: وليد «مرتان» وفهد عوض والحسين «الكويت» اسماعيل عبداللطيف وشهاب كنكوني وخلف «العربي».
تشكيلة العربي: كنكوني والبلوشي ومساعد عبدالله وفاضل وشويع والشمالي وايمانويل وخالد خلف وفراس واسماعيل والموسوي ومطر.
تشكيلة الكويت: الفضلي واليوحة وعوض والطاهر وماكينغا ووليد وجراح وجهاد والعجمي والصبيح وخالد عجب ونهار.
*********************************************************
لقطات
قام بتسليم الكأس عضو اللجنة الانتقالية غسان النصف وعبد الحميد محمد.
جلس رئيسا الناديين مرزوق الغانم وجمال الكاظمي على دكة البدلاء كما هي عادتهما في المباريات المهمة، بينما جلس المستشار الفني للكويت المدرب الوطني محمد عبدالله في المدرجات.
اصر الحكم الرابع على ابعاد لاعب العربي خالد عبد القدوس عن دكة البدلاء إلى المدرجات، لانه خارج قائمة فريقه، وهو ما قابله اللاعب بصدر رحب
الجهاز الفني للكويت كان الاكثر اعتراضا على حكم المباراة، خصوصا في بداية اللقاء.
تم تنظيم مباراة استعراضية بين شوطي المباراة جمعت بين براعم العربي والكويت وانتهت بفوز العربي بهدف نظيف، وهنأ اعضاء الجهاز الفني وجمال الكاظمي بعد المباراة مباشرة.
بذل اعضاء اللجنة التنظيمية بنادي القادسية جهدا مضاعفا للخروج بالمباراة بشكل لائق، وهو ما حدث بالفعل.
أصاب عبد العزيز فاضل لاعب العربي الجميع داخل استاد محمد الحمد بالذعر بعد ما تعرض للاصابة فوق حاجبه، شخصها البعض على انها اصابة في العين، وتم استدعاء عربة الاسعاف، وسادت حالة من الارتباك للاعبين داخل الملعب. لكن سرعان ما طمأن الجهاز الطبي للعربي الجميع على سلامة اللاعب، الذي عاد إلى اكمال المباراة، لكن الجهاز الطبي اكد ان اللاعب سيذهب إلى المستشفى بعد المباراة لخياطة الجرح.
مسيرات فرح بالأعلام الخضراء من حولي إلى المنصورية
أحمد حامد
الثلاثاء, 23 - سبتمبر - 2008
إضغط على الصورة للتكبير
عاشت الجماهير العرباوية ليلة من اجمل الليالي، بعد فوز فريقها بأول كأس للسوبر بعد التغلب على بطل الدوري وعميد الكرة نادي الكويت، في موقعة كروية رائعة امتدت 120 دقيقة، حيث خرج ابناء القلعة الخضراء في مظاهرات احتفالية بدأت من حولي ولم تتوقف الا امام مقر النادي العربي في المنصورية في ساعة مبكرة من صباح امس، كما كان ملعب المباراة في القادسية هو الآخر مسرحا للاحتفال، وكانت «الوسط» هناك لنقل مشاعر الفرحة التي عمت منتسبي القلعة الخضراء وايضا مشاعر الحزن التي خيمت على وجوه محبي العميد.
مكافآت الكاظمي
البداية كانت مع رئيس نادي العربي جمال الكاظمي، والذي عبر عن سعادته بالفوز الذي تحقق في بداية الموسم على فريق قوي بحجم الكويت، وفي بطولة هي الأولى من نوعها اضافها العربي الى بطولاته، وقال نبهت على الفريق ان أي مواجهة في بداية الموسم مع بطل الدوري، هي اكبر امتحان واختبار لقوتنا، لنيل ثقة الجماهير العرباوية، وبالفعل كان اللاعبون وجهازهم الفني عند حسن الظن، ورفعوا كأس جديدة تدخل النادي للمرة الأولى.
وعن المكافآت قال: هناك لائحة تنص على مكافآت في حالة الفوز بكأس، وايضا ستكون هناك مكافآت خاصة مني وهو ابسط ما اقدمه للأبطال.
الطرد ساعدنا
وبتواضعه المعروف، قال المدير الفني للاخضر احمد خلف، لا شك ان طرد وليد علي ساعدنا في امتلاك زمام المباراة الحائر تارة لنا، واخرى للكويت، واعترف خلف انه دخل المباراة بتكتيك مغاير تماما لمبارياته السابقة، نظرا الى قوة الخصم، واضاف ان المباراة كانت معلقة نظرا الى قوة دفاع الفريقين لذلك جاءت الفرص الحقيقية من ركلات جزاء، لكن هذا لا يمنع ان الفريق قدم مباراة قوية استحق بها الفوز، وقال اهنئهم وأطالبهم ببذل مزيد من الجهد، فالمشوار لايزال في البداية.
هدف سهل
أما صاحب هدف المباراة خالد خلف فقال لم اجد صعوبة في تسجيل ركلة الجزاء، وكنت واثقا من التسجيل في مرمى الفضلي، واعتقد ان العربي كان الافضل لذلك استحق الفوز وهو الأهم، واتمنى ان يكون دافعا لنا هذا الموسم، وايضا للجمهور للحضور والمؤازرة.
عبدالقدوس يعود
وقال قائد الفريق العرباوي خالد عبدالقدوس، كنت اتمنى اللحاق بهذه المباراة لكن اصابتي بشد في العضلة الخلفية حال من دون ذلك، وسوف اعود للملاعب في فترة اقصاها 4 أيام، وأبارك لزملائي وللجهاز الفني والجماهير هذه البطولة التي جاءت لزيادة الجرعة المعنوية للفريق في بداية الموسم.
حزن في الكويت
وان كان مشهد الفرح والسعادة هو المشهد المسيطر على العرب، فان فريق الكويت، كان لاعبوه يشعرون بالحرارة لأقصى درجة، ولم يصدق معظمهم انتهاء المباراة بالخسارة وبدا يعقوب الطاهر مصابا بكدمة شديدة في قدمه، ورفض معظم اللاعبين التحدث لوسائل الاعلام الموجودة، كما كان التأثر واضحا على المدير الفني الصربي ايفان والذي كان يمني النفس ببطولة في بداية الموسم، وقال في جملة مختصرة «الحظ عاندنا» اما جراح العتيقي، وماكينغا، ولهيب واخرون فاسرعوا الى حزم حقائبهم والتوجه الى الباص المعد لنقل الفريق الى مقرهم نادي الكويت، حيث سياراتهم هناك.
الغانم: مبروك للعربي
الوحيد الذي تحدث قائد القلعة البيضاء ورئيس نادي الكويت مرزوق الغانم الذي قال فريقي لم يقدم شيئا في الشوط الأول، وبعد ان فاق في الشوط الثاني قام الحكم بطرد وليد علي، وهو طرد مستحق، وايضا اصيب يعقوب الطاهر وهو ما اعطى الافضلية للعربي، الذي كثف هجومه واستطاع الحصول على ضربة جزاء سجل منها هدف المباراة الوحيد، وانا ابارك للعربي هذا الفوز وهذه البطولة الغالية في بداية الموسم، ونحن على موعد في لقاءات قادمة، نحاول فيها التعويض وهو حال كرة القدم.
********************************************************
المباراة جرت في يومين!
بدأت المباراة عند الساعة التاسعة والنصف مساء امس الاول وانتهت بعد الشوط الرابع عند الساعة الثانية عشرة و12 دقيقة من صباح يوم الاثنين (امس) لتكون بذلك هذه المباراة قد جرت على يومين بتوقيت الكويت، اذ يبدأ اليوم الجديد بعد الثانية عشرة مساء، وكان يمكن ان تنتهي المباراة قبل ذلك الوقت لو حسم احد الفريقين المباراة في وقتها الاصلي.
*******************************************************
روغيرو وصل
أحمد حامد
وصل في ساعة متأخرة من مساء امس لاعب اتلتيكو بارانانيس البرازيلي محترف الكويت الجديد البرازيلي روغيريو والبالغ من العمر 22 عاما، والذي تعاقد معه الابيض لمدة 5 مواسم لتدعيم الفريق، ويقول عنه الجهاز الفني انه سيكون مفاجأة الدوري الكويتي هذا الموسم.
********************************************************
5 جنسيات مختلفة
شهدت المباراة التاريخية مشاركة ثمانية لاعبين من خمسة جنسيات مختلفة، بوجود 3 لاعبين من البحرين، هم عبدالله المرزوقي ومحمد حبيل وإسماعيل عبداللطيف، و2 من سورية، هما فراس الخطيب وجهاد الحسين، والانغولي ماكينغا، والنيجيري ايمانويل، والعماني اسماعيل العجمي. و هؤلاء يمثلون 36 فى المئة من نسبة المشاركين فى المباراة.
==========================
السياسة
هزم الكويت بهدف خلف ليقدم العيدية لجماهيره مبكرا
العربي "سوبر" الكرة الكويتية
تصوير ¯ حمدي شوقي
كتب ¯ هاني سلامة:
فرض العربي هيمنته على الكرة الكويتية وتوج بطلا لكأس السوبر المحلي في نسختها الاولى بفوزه على الكويت في اللقاء الذي جمعهما أمس بهدف نظيف سجله خالد خلف في الشوط الرابع من المباراة ليمنح فريقه أول بطولة في الموسم الكروي الجديد.
وشهدت المباراة أحداثا مثيرة حيث أهدر إسماعيل العجمي لاعب الكويت وفراس الخطيب مهاجم العربي ركلتي جزاء في الشوطين الثاني والثالث كما أشهر حكم المباراة ناصر العنزي الكرت الأحمر لوليد علي.
وأصبح الأخضر بذلك بطل الابطال خاصة ان فوزه جاء على بطل الدوري ليسترد زعامته للكرة الكويتية ويرسل جرس انذار لكل المنافسين قبل الانطلاقة الفعلية للموسم ببدء الدوري المحلي في اكتوبر القادم.
وتعد كأس السوبر البطولة الثانية على التوالي التي يحققها مدرب الاخضر الوطني احمد خلف الذي يثبت جدارته مع كل مباراة بقيادة الزعيم ويحصل على ثقة ودعم البيت العرباوي
في المقابل أخفق الصربي ايفان مدرب الكويت في أول اختبار رسمي وحقيقي له مع الفريق في مؤشر واضح على تراجع أداء العميد تحت قيادة هذا المدرب الذي لم تظهر لمساته التدريبية على أداء الفريق حتى الان.
بدأ العربي المباراة بضغط هجومي بحثا عن الحصول على المبادرة الهجومية لوضع الكويت تحت الضغط واجباره على التراجع للوراء ووظهر واضحا اعتماد العربي على الاطراف من خلال اصرار احمد خلف مدرب الفريق على بدء المباراة بطريقة 4-3-3 التي ترتكز في المقام الاول على الاطراف.
وراهن خلف على الثلاثي الهجومي فراس الخطيب واسماعيل عبداللطيف وخالد خلف وجاءت تحركاتهم عرضية وتبادلوا المراكز امام مرمى الكويت لخلخلة دفاعه.
في الوقت نفسه تولى المحترف النيجيري ايمانويل بتنفيذ الادوار الهجومية وتقديم المساندة للخط الامامي فيما تكفل الثنائي نواف شويع وعبدالله الشمالي بالدور الدفاعي.
وظهر العربي بشكل منظم داخل الملعب وكانوا الطرف الاكثر حفاظا على الكرة.
في المقابل اتبع الكويت طريقة لعب اقتصادية تعتمد على اللعب بلمسة واحدة والوصول لمرمى العربي بأقل عدد من التمريرات لاجادة ثنائي الوسط جراح العتيقي وماكينغا اللعب بلمسة واحدة ومساعدة الجناحين جهاد الحسين ووليد علي الوصول لمنطقة جزاء العربي بشكل سريع ومباغت.
ورغم قلة سيطرة الكويت على المباراة الا ان هجماته القليلة حملت خطورة بالغة على مرمى حارس العربي شهاب كنكوني من خلال الانطلاقات الهجومية الخطرة لجهاد الحسين الذي اهدى زميله المهاجم المتأخر اسماعيل العجمي فرصتين محققتين للتسجيل الاول من تمريرة عرضية حولها العجمي مباشرة بجوار القائم الايسر لكنكوني والثانية ركلة جزاء احتسبت للابيض في الدقيقة 27 بدات بتمريرة سحرية من الحسين الى فرج لهيب الذي توغل بها داخل منطقة الجزاء وتعرض لعرقلة من جانب مساعد عبدالله مدفاع العربي واخفق اسماعيل العجمي في ترجمتها الى هدف بعد تألق كنكوني ونجاحه في التصدي للركلة ببراعة محافظا على شباكه.
وانحصرت خطورة العربي الهجومية في هجمات عنترية لاسماعيل عبداللطيف وخالد خلف ولكنها افتقدت الى التركيز امام مرمى الكويت بسبب فردية اللاعبين عند استلامهما للكرة وعدم تعاونهما مع فراس الخطيب الذي اجتهد كثيرا لتهديد مرمى الكويت ولكنه لم يجد دعم من عبداللطيف وخلف.
وأضاع حكم المباراة ناصر العنزي ركلة جزاء واضحة للعربي عندما قام يعقوب الطاهر بعرقلة عبداللطيف وبدلا من ان يحتسبها العنزي ركلة جزاء ويشهر الكرت الاصفر في وجه الطاهر قام بمعاقبة عبداللطيف ومنحه انذارا بداعي خداع الحكم.
وظهر دفاع الكويت بصورة طيبة وشكل الرباعي يعقوب الطاهر وعبدالله المرزوقي ويوسف اليوحة وفهد عوض حائط صد قوي فشل هجومي العربي الثلاثي في اختراقه طوال الشوط الاول لدرجة ان خالد الفضلي لم يختبر الا في بعض الكرات الطائشة.
وتأثر العربي هجوميا رغم سيطرته الوهمية على المباراة بعدم تعاون ثلاثي المقدمة بالاضافة الى غياب الانطلاقات الهجومية للظهير الايمن محمد حبيل الذي تقيد بالجانب الدفاعي لمراقبة وليد علي جناح الكويت الايسر.
ولعب جهاد الحسين دورا مؤثرا في تفعيل الاداء الهجومي للجبهة اليمني للكويت رغم قلة ظهوره في احداث الشوط الاول وساهمت تمريراته في مساعدة زملائه على الوصول لمرمى العربي وضرب دفاع الاخير.
في الوقت نفسه لم يظهر العجمي الا عندما يهدر كل الفرص السهلة التي اتيحت له امام مرمى العربي.
وتغيرت احوال المباراة رأسا عل عقب في الشوط الثاني الذي هجمات متبادلة من الفريقين وفرص ضائعة بالجملة ولعب مفتوح من الجانبين بعد تحرر لاعبي الاطراف من القيود الدفاعية ففي العربي تقدم حبيل للامام وازعج دفاع الكويت وتسبب في حصول وليد علي على الانذار الثاني والكرت الاحمر.
وفي الكويت تقدم اليوحة كثيرا لمساعدة لاعبي الوسط في القيام بواجباتهم الهجومية حتى لاعبي الارتكاز في الفريقين شاركوا ايضا المناورات الهجومية وهو ما ظهر وضوح مع جراح العتيقي الذي تحول الى صانع العاب في الشوط الثاني.
المثير ان هجمات الفريقين جاءت معظمها عن طريق المدافعين او لاعبي الوسط بينما تحول المهاجمون الى متلقين فقط لصعوبة النزول لخط الوسط واستلام الكرة في ظل تلاحق احداث المباراة بشكل سريع لا يساعد على التقاط الانفاس.
وشهدت الدقيقة 20 الحدث الاهم في هذا الشوط عندم احتسب ناصر العنزي ركلة جزاء لصالح خالد خلف لاعب الاخضر الذي تعرض لعرقلة واضحة من جانب يعقوب الطاهر ولكن قام الخطيب بتقيلد العجمي واخفق في تحويلها الى هدف بعد ان تصدى لها خالد الفضلي ببراعة.
وبعد الركلة الضائعة بدقائق معدودة قام العنزي باشهار الكرت الاحمر في وجه وليد علي لحصوله على انذرين ليكمل الكويت المباراة بعشرة لاعبين مما دفع المدير الفني الصربي ايفان بالدفع باحمد صبيح لتدعيم خط الدفاع.
في المقابل أشرك احمد خلف مدرب العربي اللاعب احمد مطر بدلا من اسماعيل عبداللطيف في تغيير غير منطقي خاصة انه حرم الفريق من مهاجم في أشد الاحتياج له.
وتألق خلف النصف الثاني من هذا الشوط ومارس هوايته المفضلة في المراوغة والهروب من الرقابة الفردية وارهق دفاع الكويت ولكن انطلاقاته لم تحمل أي خطورة على مرمى الكويت لتركيزه على الجانب الاستعراضي دون النظر الى زميله الخطيب الذي كان يتخذ اماكن غير مرئية على اطراف منطقة جزاء الكويت ولكنه افتقد للمساندة من جانب خلف وخط الوسط.
ورغم النقص العددى الا ان لاعبي الكويت حافظوا على تواجدهم الهجومي من خلال تمركز الثلاثي الحسين والعجمي ولهيب على اطراف منطقة جزاء العربي.
وظهرت اطماع احمد خلف في حسم المواجهة لصالحه واستغلال النقص العددي في صفوف الكويت من خلال الدفع بالمهاجم حسين الموسوي بدلا من نواف شويع لاعب الارتكاز بخط الوسط.
ونجح الكويت في الخروج بنتيجة التعادل السلبي واللجوء الى شوطين اضافيين.
ودخل العربي الشوط الثالث بضغط هجومي وكاد الموسوى ان يسجل في الدقيقة الاولى الا انه فشل في السيطرة على الكرة وهو في طريقه للانفراد بخالد الفضلي.
واعلن الموسوي عن نفسه بعد نجاحه في الحصول على ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة الثالثة من الشوط الرابع عندما تعرض لعرقلة من الخلف من احمد الصبيح مدافع الكويت ليقوم خالد خلف بترجمتها الى هدف يحسم به النتيجة لصالح فريقه ويمنحه اول بطولة هذا الموسم.
لقطات
- جاءت مراسم تتويج الفريقين عادية وخالية من الأفكار الجديدة وغير منظمة لدرجة أن ثلاثة لاعبين من الكويت قاموا بتسلم ميداليات المركز الثاني من غسان النصف عضو الانتقالية بينما حصل الآخرون على ميدالياتهم من احد موظفي الاتحاد.
- أكد جمال الكاظمي رئيس النادي العربي أن تتويج فريقه ببطولة السوبر مؤشر واضح على ان الموسم الكروي الجديد سيكتسي باللون الأخضر مشيرا الى أن فريقه يملك الامكانات التي تؤهله للمنافسة على كل البطولات والألقاب
- حصل لاعبو العربي على وعد من أعضاء مجلس الإدارة بالحصول على مكافأة مالية فورية
- قام خالد الفضلي حارس الكويت بمهاجمة الحكم ناصر العنزي عقب انتهاء المباراة ليحمله مسؤولية هزيمة فريقه.
==========================
أوان
الأخضر زعيمها.. وسوبرها
الثلاثاء, 23 سبتمبر 2008
عبدالرحمن فوزان
توج العربي بطلا لكأس السوبر الأولى بعد تغلبه مساء اول من امس على الكويت بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية، وتجمع كأس السوبر بين بطلي الدوري وكأس سمو الامير.
قدم الفريقان مباراة جيدة المستوى تقاسما السيطرة على احداثها المليئة بالمتعة والتشويق وضربات الجزاء التي افلح خالد خلف في ترجمة احداها واهداء فريقه فوزا غاليا، واول ألقاب هذا الموسم ما يمثل دفعة معنوية كبيرة لزملائه لمواصلة التألق والمنافسة في جميع بطولات هذا الموسم.
وجاء هدف خلف بركلة جزاء في الدقيقة (107).
بداية سريعة
جاءت بداية الشوط سريعة من الفريقين اللذين تبادلا العديد من الهجمات مع افضلية نسبية للابيض لانتشار لاعبيه السليم في ارض الملعب، ووضحت خطورة جبهته اليمنى التي شغلها جهاد الحسين بشكل لافت بينما اعتمد العربي على انطلاقات ثلاثي هجومه خالد خلف واسماعيل عبداللطيف وفراس الخطيب على الاطراف مع مساندة من المدافع محمد حبيل، وكاد ان يفتتح اسماعيل العجمي التسجيل مبكرا للابيض بعد تخطيه المدافع مبارك البلوشي الا ان الحارس شهاب كنكوني ابطل مفعول تسديدته (10).. ومع مضي ربع الساعة الاول هدأت وتيرة اللعب قليلا وواصل كنكوني تألقه في اول ظهور له مع فريقه الجديد بعد تصديه لضربة الجزاء التي سددها اسماعيل العجمي اثر اعاقة فرج لهيب من قبل مساعد عبدالله (27) ثم تبادل الفريقان العديد من الهجمات في الوقت المتبقي من زمن هذا الشوط كانت ابرزها رأسية مدافع الاخضر عبد العزيز فاضل التي مرت قريبة من المرمى اثر ضربة ركنية (39) لينتهي شوط المباراة الاول بالتعادل السلبي.
وآخر.. هادئ
ومع بداية الشوط الثاني استمر هدوء الفريقين وساد الحرص والحذر اجواء المباراة تحسبا لتكبد احدهما هدفا يربك حساباته، وفي غفلة من دفاع الاخضر سدد وليد علي كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل (60) جاء الرد العرباوي عليها سريعا.. وبعد خمس دقائق يتلاعب خالد خلف بالمدافع يعقوب الطاهر الذي اضطر لاعاقته في المنطقة المحرمة فاحتسب الحكم ناصر العنزي ضربة جزاء فشل فراس الخطيب في ايداعها بمرمى خالد الفضلي الذي تعملق في ابعادها.. وكان الحدث الابرز في هذا الشوط بعد ضربة الجزاء هو طرد وليد علي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية بعد عرقلته لمحمد حبيل على حدود منطقة الجزاء، لم يفلح الاخضر ايضا في استغلال هذه الضربة المباشرة (73) ليضطر بعدها مدرب الابيض الصربي ايفان لاخراج المدافع يعقوب والزج باحمد الصبيح ليضيف الحيوية والنشاط لفريقه على الاطراف بعد ان اوصى لاعبي خط الوسط بالادوار الدفاعية واللعب في منطقة العمق لتعويض النقض العددي الذي يعانيه الفريق فرد عليه مدرب الاخضر الوطني احمد خلف
بتبديل هجومي بعد زجه بالمهاجم حسين الموسوي بدلا من لاعب الوسط المدافع نواف شويع ولم ينجح اي من الفريقان في التسجيل خلال هذا الشوط ليحتكما الى اشواط اضافية.
غياب الخطورة
وفي الشوط الاضافي الاول غابت الخطورة تماما عن مرمى الفريقين، وانحصر اللعب غالب الاوقات في وسط الملعب وتوقفت المباراة خلاله لمدة 4 دقائق لاصابة مدافع الاخضر عبدالعزيز فاضل اصابة بالغة في الرأس إثر ارتطامه بزميله مساعد عبدالله.
هدف الفوز
وفي الشوط الاضافي الثاني، وعلى عكس ما هو متوقع، حيث كانت اجواء المباراة تشير الى انتهائها بضربات الجزاء الترجيحية، حصل الاخضر في الدقيقة الثانية على ضربة جزاء اثر شد احمد الصبيح للمهاجم حسين الموسوي المنفرد فانبرى لها بنجاح خالد خلف واضعا الكرة قوية في منتصف مرمى الفضلي الذي ارتمى على الزاوية اليمنى.. وبعد هدف الاخضر رمى الكويت بكل ثقله على مرمى منافسه في سعيه لتعديل النتيجة، وزج مدربه ايفان بمهاجميه خالد عجب وعبدالله نهار بدلا من المدافع فهد عوض وجهاد الحسين الا ان محاولاته باءت بالفشل ليخرج
العربي فائزا بهدفه الوحيد ويتوج بطلا لكأس السوبر في نسختها الاولى.
أدار اللقاء الحكم ناصر العنزي وعاونه على الخطوط كل من ناصر الشطي وعبدالله مراد وأنذر اسماعيل عبداللطيف وخالد خلف (العربي )، فهد عوض وجهاد الحسين واحمد الصبيح وطرد وليد علي لحصوله على بطاقتين صفراوين ( الكويت).
خالد: الأخضر الجديد
أكد مهاجم النادي العربي وصاحب هدف المباراة الوحيد خالد خلف ان العربي معتاد على الظفر في أول نسخة وهو دليل على تزعمه الاندية الكويتية.
وقال: سيعطينا الفوز بكأس السوبر دفعة معنوية كبيرة لتقديم مستوى يليق بحجم ومكانة الاخضر الذي
يهدف خلال الموسم الكروي الحالي للمنافسة على جميع البطولات مشيداً بدعم جماهير الاخضر للفريق.
وتمنى خالد ان يوفق العربي في مواجهاته المقبلة خصوصاً على الصعيد الخارجي بمشاركة فريقه في دوري ابطال العرب.
========================
الصباح
«سوبر لقب للعربي... يقوي خطوط الكاظمي»
كتب ماجد المهندي
افتتح العربي اولى بطولات الموسم الجديد بتحقيق كأس السوبر الذي يقام لأول مرة على حساب الكويت بهدف وحيد احرزه اللاعب خالد خلف من ركلة جزاء في الدقيقة 2 من الشوط الاحتياطي الثاني في المباراة التي اقيمت بينهما مساء اول من امس على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية وبذلك يرسل الزعيم رسالة شديدة اللهجة للفرق بانه عازم على استعادة بطولة الدوري التي طال غيابها عن خزانته وهو صاحب اعلى رصيد بل وسمي الزعيم لتخصصه بهذه البطولة.
بدأت المباراة سريعة في الشوط الاول من الطرفين للمسيطر على وسط الملعب ونجح الكويت نسبيا بالتحكم في منطقة المناورات بفضل تحركات وليد علي من الجهة اليسرى وجهاد الحسين من الجهة اليمنى بالتعاون مع ماكنيف وجراح بتأمين لقطع الكرات المرتدة.ونزول اسماعيل العجمي وفرج لهيب بالتناوب لفتح الثغرات من العمق والجهة اليمنى لصعود مبارك البلوشي المستمر واثمرت هذه السيطرة عن ركلة جزاء تسبب بها الكابتن فرج لهيب الذي اعيق داخل منطقة الجزاء من المدافع مساعد عبدالله في الدقيقة «27» لم يتردد الحكم ناصر العنزي باحتسابها لكن اسماعيل العجمي اضاعها بعد ان تصدي لها القادم الجديد لعرين العربي الحارس الدولي شهاب كنكوتي مبرقا لجماهير الاخضر بان مشكلة الحراسة انتهت بقدومه واكمل المحترف العماني خطه سيئ في الدقيقة 43 بعد ان سدد الكرة بطريقة غريبة بجانب المرمى وهو في وضع اشبه بالانفراد بصناعة ايضا من فرج لهيب.
العربي لم يقدم في هذا الشوط ما يذكر له على الرغم من ان المدرب احمد خلف يلعب بثلاثة مهاجمين فراس واسماعيل وخالد خلف ولكن تواضع مستوى خط الوسط الهجومي الذي تفرغ للواجبات الدفاعية سواء المحترف ايمانويل او نواف شويع او عبدالله الشمالي اضطر خالد خلف للنزول وصناعة الفرص بطريقة فردية باءت بالفشل.
بدأ هذا الشوط وكأن الفريقان اتفقا على تبادل الادوار بين الشوطين في كل شيء حيث سيطر العربي على منطقة الوسط وشن الهجمات المتنوعة عن طريق الجهة اليسرى اللاعب مبارك البلوشي وتحرك خالد خلف واسماعيل عبداللطيف بحرية اكثر فظهرت خطورة الفريق واستطاع خالد خلف التوغل من الجهة اليمنى ودخل منطقة الجزاء لم يجد يعقوب الطاهر الا اعاقته ليحتسب ناصر العنزي ركلة جزاء وينفس السيناريو سدد فراس الخطيب الكرة باحضان خالد الفضلي في الدقيقة 64 واصل الاخضر سيطرته المطلقة ومن احدى الهجمات شق المحترف البحريني محمد حسين من الجهة اليسرى للتوغل داخل منطقة الجزاء ليتدخل معه وليد علي ويعيق اللاعب متعمدا ليأخذ الانذار الثاني ويطرد بقرار من الحكم ناصر العنزي في الدقيقة 73 يسدد هذا الخطأ المباشر فراس الخطيب كرة قوية تعملق الفضلي في ابعادها الى ركينة تعمد بعده الكويت ابطاء اللعب نظرا للنقص الذي اضطر المدرب ايفان الى سحب يعقوب الطاهر والزج باحمد الصبيح فرد عليه مدرب العربي باشراك احمد مطر وحسين الموسوي بدلا من اسماعيل عبداللطيف ونواف الشويع واستمر الهدوء من الطرفين الى الاشواط الاضافية.
شوط اضافي اول هادئ وسلبي لم يشهد الا اصابة المدافع عبدالعزيز فاضل بعد الاشتراك مع زميله مساعد عبدالله في الدقيقة 13 اوقف الحكم المباراة لعلاج اللاعب الى ما يقارب 4 دقائق انتهى بها الشوط.بدأ الشوط الثاني مثيرا حيث حصل حسين موسوي على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية بعد مسك واضح من عبدالله المرزوقي سددها خلف بكل قوة محرزا الهدف الاول للزعيم مشعلا صيحات الجماهير مما اجبر المدرب ايفان الى اخراج فهد عوض والدفع بخالد عجب لتعديل النتيجة في الوقت المتبقي وكاد كنوكوني يهدي الكويت التعادل بخروجه الخاطئ لولا الحظ الذي وقف بجانبه بخروج الكرة التي لعبها جهاد الحسين برأسه بجانب القائم بقليل.
=====================
الراي
العربي يحرز بطولتها الأولى على حساب «الكويت» بركلة جزاء في الشوط الإضافي الثاني
«السوبر»... دربه «أخضر»
لاعبو العربي يحتفلون بالكأس (تصوير جلال معوض)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب مصطفى جمعة ومشعل العبكل |
كعادته في تحقيق الاوليات في تاريخ مسابقات كرة القدم الكويتية، كان للعربي بصفته بطل كأس سمو امير البلاد السبق في تحقيق اول بطولة لـ «السوبر» بعد تغلبه على «الكويت» بطل الدوري الممتاز، بهدف نظيف احرزه خالد خلف من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الشوط الاضافي الثاني للمباراة التي اقيمت بينهما ليلة اول من امس على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، ليرفع العربي رصيده من الانجازات الى 40 بطولة، ويجدد تسجيل اسمه في سجلات الابطال كصاحب السبق في الفوز بهذه البطولة كما كان له السبق في الفوز بأول مسابقتي للدوري والكأس. ليقول العربي لـ«السوبر» دربك أخضر.
وتسلم كابتن «الزعيم» عبدالعزيز فاضل كأس البطولة من المسؤول المالي للجنة الانتقالية التي تدير شؤون الاتحاد الكويتي للعبة غسان النصف، معلنا انه قادم بقوة الى المنافسة على البطولات المحلية، بعدما نجح مدربه الوطني احمد خلف في ايجاد التوليفة السحرية التي اعطت للعربي الحضور المتميز في هذا اللقاء لهذه البطولة التي كانت من المفروض ان يفتتح بها الموسم الكروي اسوة بما هو متبع في كل دول العالم، حيث تحدد لها السادس من سبتمبر الجاري موعدا لاقامتها، لكن «الانتقالية» أجلتها نزولا عند رغبة طرفيها «الابيض» بطل المسابقة الام (الدوري العام) و«الاخضر» بطل الكأس الغالية التي تحمل مسمى سمو امير البلاد وقد حاول العربي تأجيلها مرة اخرى الى وقت لاحق لكون اول من امس كان يجسد مناسبة دينية شيعية لكن «الانتقالية» تمسكت بموقفها، واقيم اللقاء لكي يحتفل العربي مرتين.
تشابه «العميد» و«الزعيم» في لقاء ليلة اول من امس في كل شيء، مثل العجز في تسجيل اي اصابة خلال الوقت الاصلي للمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي صفر/صفر، كما أضاع كل فريق منهما ركلة جزاء، كانت الاولى لـ«الابيض» واهدرها المحترف العماني اسماعيل العجمي في الدقيقة 27 من الشوط الاول، والثانية للعربي واهدرها المحترف السوري فراس الخطيب في الدقيقة 21 من الشوط الثاني، والحارسان اللذان تصديا للركلتين كانا يحرسان في السابق مرمى كاظمة، خالد الفضلي (حارس مرمى الكويت) وشهاب كنكوني (حارس مرمي العربي)، وكان لكل فريق منهما محترف من سورية، حيث كان يضم «العميد» بين صفوفه جهاد حسين، وكان يقود هجوم «الزعيم» فراس الخطيب، الذي يعد بحق افضل محترف مر على الملاعب الكويتية منذ العودة الثانية للمحترفين الاجانب في المسابقات المحلية الكويتية، كما كان يقود عمليات «الكويت» في خط الوسط محترف افريقيا الانغولي ماكنغا، وكان شعلة نشاط العربي في منطقة العمليات محترف افريقيا هو النيجيري ايمانويل، كمان كان يضم «الكويت محترفا بحرينيا هو مدافعه عبدالله المرزوقي، وكان يلعب مع العربي مواطناه محمد حبيل واسماعيل عبداللطيف، والفارق الوحيد كان بينهما في ليلة اول من امس ان العربي لعب المباراة بكامل عناصره، لكن «الكويت» استكمل المباراة بدءا من الدقيقة 72 بعشرة لاعبين بعدما طرد حكم اللقاء الدولي ناصر العنزي لاعبه وليد علي لحصوله على انذارين.
وجاءت المباراة ممتعة ومتكافئة بين طرفيها تبادلا خلالها الهجمات والفرص الخطرة والضغط على الاطراف. ولم يستثمر لاعبو الفريقين العديد من الكرات الثابتة والعرضية التي سنحت لهم وسط مهارة وبراعة حارسي المرمى كنكوني والفضلي في التصدي لتلك الكرات. وكان العربي الافضل تنظيما في الشوط الاول الذي كان فيه الاكثر انتشارا في الملعب وبدت خطوطه الثلاثة مترابطة الا ان خطورة الهجمات كانت لصالح الكويت الذي نشط في الشوط الثاني وهدد مرمى الاول في اكثر من مرة حتى انتهاء الشوطين الاصليين بالتعادل السلبي لتصل المباراة الى الاشواط الاضافية لحسم صاحب اللقب.
ورغم قوة اللقاء واهمية المناسبة الا ان انفاس لاعبي الفريقين لم تستطع مجاراة زخمها، والايقاع الذي فرضته مكانتها كونها بطولة من مباراة واحدة، حيث مازال اللاعبون يتلمسون خطاهم على درب النشاط المحلي في خطوته الاولى ولذلك تفاوت الاداء ما بين الصعود الى قمة القياس والهبوط الى ما تحت العادي، لكن احقاق للحق ايضا حاول كل لاعب من اللاعبين الـ22 تقديم افضل ما لديهم، وبالتحديد لاعبي العربي الذين فرضوا اسلوبهم واظهروا العين الحمراء منذ الدقائق الاولى بالهجمة التي قادها الخطيب والتي شكلت خطورة متناهية على مرمي الفضلي، وقد ساهم التكتيك الجيد الذي وضعه مدرب العربي احمد خلف للقاء في قطع التواصل بين خطوط «العميد» الثلاثة، حيث وضع فواصل ما بين خط دفاع الابيض ووسطه وما بين وسطه وهجومه الذي كان يقوده وحيدا «الرهيب فرج» الذي رغم محاولات عزله من العربي شاغب كثيرا ونجح في الحصول على ركلة جزاء بعد محاولة عرقلته من قلب دفاع العربي مساعد عبدالله في الدقيقة 27، لكن عدم تركيز زميله العماني اسماعيل العجمي في تسديدها ضيع على الابيض فرصة حصوله على السبق في التسجيل، وما صعب مهمة «الكويت» طرد نفاثته وليد علي ابرز من ينقل الهجمات بشكل سريع والذي كان هو عنوان المرحلة عندما كان الكويت يلعب على المرتدات، واذا كانت ركلة الجزاء احزنت العربي في البداية عندما نجح خالد خلف في الحصول على ركلة جزاء بمهارة بعدما تعرض لعرقلة من مدافع الكويت يعقوب الطاهر، لكن الخطيب اهدرها، فان ركلة الجزاء ابتسمت للعربي واهدت البطولة عندما توغل البديل الواعد حسين موسوي في منطقة جزاء العربي لكن كانت يد مدافع الكويت البديل ايضا احمد الصبيح اقرب قبل ان يصل الموسوي الى مرمى خالد الفضلي فجذبه من فانيلته ليحتسبها العنزي الركلة الثالثة في اللقاء وهو محق في كل قراراته بشأنها، ليتصدى خالد خلف لها ويضعها قنبلة في مرمى الكويت في الدقيقة الثانية من الوقت الاضافي الثاني.
=====================================
للمزيد من الصور اضغط هنا
|