اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 22 سبتمبر 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 891

 
   

خاص - كتب محمد بن حسين: إنها من مسلمات وأبجديات كرتنا المحلية فبطولة جديدة وكأس جديد فالبطل أكيد سيكون الزعيم، فبالفعل هكذا جرت أحداث بطولة كأس السوبر الكويتية الأولى والتي جمعت بطل الدوري فريق نادي الكويت وبطل كأس الأمير العربي وانتهى اللقاء لمصلحة الأخضر بهدف دون رد سجله النشط خالد أحمد خلف عن طريق ركلة جزاء في الشوط الإضافي الثاني.
ليتوج الزعيم بطلاً في أولى ألقاب الموسم الكروي ويتسلم قائد العربي عبدالعزيز فاضل كأس البطولة من الأمين المالي للجنة الانتقالية غسان النصف ويسجل اسمه بالتاريخ كأول لاعب يرفع كأس السوبر. وكعادة المباريات النهائية انطلقت المباراة وسط حذر وتخوف من الفريقين، وبعد انتهاء مرة جس النبض بدأت الهجمات الخجولة تبدأ من الفريقين الأخضر والأبيض، وذلك لكون الفريقان قد اعتمدا على إغلاق المنافذ في منطقة الوسط فالعربي اقفل وسطه بإحكام عن طريق عبدالله الشمالي ونواف الشويع والنيجيري إيمانويل وكذلك فعل الكويت عن طريق الأنغولي ماكنغا وجراح العتيقي مع مساندة من وليد علي، وعن طريق خطأ غير متوقع حصل الكويت ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 28 اثر عرقلة مساعد عبدالله لفرج لهيب داخل منطقة الجزاء، وانبرى لها الدولي العماني إسماعيل العجمي ولكن حارس العرين الأخضر شهاب كنكوني تصدى لها بإتقان ليعود الأمل والحماس للفريق العرباوي، ليعود الأخضر لمحاولة اختراق دفاع الكويت عن طريق المهارات الفردية للاعبيه خالد خلف وفراس الخطيب ولكن هذه المحاولات لم تثمر سوى في فرصتين خجولتين تمكن مدافع الكويت فهد عوض في إبعاد احدها وبينما تصدى حارس الأبيض خالد الفضلي للثانية. وفي الشوط الثاني تخلى الفريقان عن حذرها قليلاً ليكثف الكويت هجماته عن طريق الدولي السوري جهاد الحسين وفرج لهيب ولكن تماسك دفاع العربي بقيادة العائد عبدالعزيز فاضل وزميله مساعد عبدالله حالة دون عمل أي شيء، ليتمكن خالد خلف من مفاجئة دفاع الكويت بعدما نجح في مراوغة يعقوب الطاهر والتوغل لمنطقة الجزاء ليحصل على ركلة جزاء صحيحة بعد أن أعيق عن طريق يعقوب الطاهر وكان ذلك في الدقيقة 56 من زمن المباراة، ولكن خالد الفضلي حارس الكويت تألق هو الأخضر وتصدى لركلة الجزاء من أقدام فراس الخطيب لتعود المباراة لنقطة الصفر من جديد، وسنحت أكثر من ركلة ثابتة سواء للكويت أو العربي ولكن لم ينجحا في استغلال أي منها، وكانت الركلات الحرة للعربي بشكل أكثر من الكويت كون مدافعي الكويت لم يستطيعوا الحد من مهارة مهاجمي العربي سوى عن طريق "الفاولات" ولكن يبدوا أن الأخضر افتقد للاعب القادر على التسديد بشكل جيد كالغائب محمد جراغ وعلي مقصيد، لتأتي نقطة التحول في المباراة بعد طرد لاعب الكويت وليد علي نتيجة لعرقلته محمد حبيل المنطلق نحو المرمى وحصوله على البطاقة الصفراء الثانية وكان ذلك في الدقيقة 72 من زمن المباراة، ليفرض من بعدها سيطرته على وسط الملعب ولكن دون تشكيل هجمات صريحة نظراً لأن دفاع الكويت احكم اغلاق المنافذ. ليتجه الفريقان إلى الشوطان الإضافيان والذان لم يكونا أحسن حالاً من الشوطين الأول والثاني، وقد شهد الشوط الإضافي الأول إصابة مدافع العربي وقائده عبدالعزيز فاضل نتيجة لاشتراك على الكرة مع زميله مساعد عبدالله مما تسبب في "شق" رأسه ونزيف كبير من الدماء، ولكن أصر فاضل على إكمال اللقاء حتى نهايته بعد علاجه، وفي الشوط الثاني أتى الإفراج عن طريق البديلين أحمد مطر وحسين الموسوي حيث تمكن الأول من إرسال تمريره إلى الثاني والذي انفراد بالمرمى ولكن تعرض إلى شد من قبل لاعب الكويت احمد الصبيح فاحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء صحيحة وانبرى لها بنجاح خالد خلف ليسجل اسمه بالتاريخ كأول لاعب يسجل في كأس السوبر. وبعيداً عن النتيجة والبطولة يؤخذ على الأخضر كثرة اعتماده على الحلول الفردية عن طريق خالد خلف وفراس الخطيب، وقد كان واضحاً مدى افتقار خط الوسط إلى النزعة الهجومية واللاعب الممول "صانع الألعاب" الأمر الذي تسبب في نزول فراس الخطيب وخالد خلف كثيراً إلى منتصف الملعب لاستلام الكرة، وبالإضافة إلى المبالغة في الاحتفاظ بالكرة و "الأنانية" بعض الأحيان والتي لولاها لتمكن العربي من تسجيل هدف ثاني وثالث، فيما يحسب للحارس الدولي شهاب كنكوني ظهوره بمستوى متميز وكان بحق رجل المباراة الأول صفوف العربي ولن نبخس حق الظهير محمد حبيل والذي استطاع أن يحد من خطورة وليد علي وكان شعلة من النشاط، وكذلك المدافع العائد عبدالعزيز فاضل والذي يسير في الطريق الصحيح للعودة لمستواه السابق. وقد أدار اللقاء الحكم ناصر العنزي باقتدار وأشهر البطاقة الصفراء عدة مرات، فقد حصل البطاقة الصفراء في نادي الكويت كل من: يعقوب الطاهر، فهد عوض، وليد علي "إنذارين & طرد"، يوسف اليوحه، بينما حصل عليها من طرف العربي: خالد خلف، إسماعيل عبداللطيف. وقد مثل العربي في هذا اللقاء: شهاب كنكوني، مساعد عبدالله، عبدالعزيز فاضل، محمد حبيل، مبارك البلوشي، عبدالله الشمالي، إيمانويل إيزوكام، نواف الشويع (حسين الموسوي)، خالد خلف، إسماعيل عبداللطيف (أحمد مطر)، فراس الخطيب. بينما مثل الكويت في هذا اللقاء: خالد الفضلي، يعقوب الطاهر (أحمد الصبيح)، عبدالله المرزوقي، يوسف اليوحه، فهد عوض (خالد عجب)، اندريه ماكنغا، جراح العتيقي، جهاد الحسين (عبدالله نهار)، وليد علي، فرج لهيب، إسماعيل العجمي. تصوير : محمد العوضي تقرير : محمد بن حسن

للمزيد من الصور اضغط هنا


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد