ربما يختلف العرباوية كثيراً على أعضاء مجلس إدارة النادي ولكنهم جميعهم يتفقون على اسم مؤيد عبدالله الشهاب كونه رجل شاب أثبت نفسه بنفسه من خلال عطاءه وتضحياته وإنجازاته التي ترد على كل من يشكك في قدراته، «فأبوعبدالله» الذي كسب قلوب العرباوية باختلاف توجهاتهم الانتخابية يعد مكسب حقيقي للقلعة الخضراء وإداري ومدير رياضي ناجح ومميز مع مرتبة الشرف،
وهو مما لا شك فيه من فخر الصناعة العرباوية والتي لطالما أنجبت قياديين ورجالات مميزين مازلنا نتغنى في أسماءهم حتى وقتنا الحاضر.
فالبطولات ومؤيد أصبحا اسمان لا يفترقان تماماً، فمن خلال مسيرته في عضوية مجلس إدارة النادي العربي الرياضي في دورة 2003-2006 قاد مؤيد الشهاب فريق كرة الطائرة لتحقيق الثنائية حيث تمكن بطولة الدوري 2003/2004 وهي آخر بطولة دوري حققها فريق الطائرة بالنادي العربي حتى الآن وأيضاً بطولة كأس الاتحاد لكرة الطائرة، بالإضافة إلى تقديمه مستوى مشرف في بطولة الخليج للأندية وحصوله على المركز الثالث، وحافظ على لقب بطولة كأس لعامين متتاليين، قبل أن ينتقل من بعدها لقطاع الناشئين لكرة القدم والذي كان يعاني تدهوراً كبيراً حيث أن شمس البطولات غائبة عن المنصورية للمراحل السنية، وبالفعل كان النجاح حليفه أيضاً وتمكن من خلال المعسكر الخارجي لفريق الناشئين (تحت 17 سنة) من تحقيق »بطولة أبو ظبي« الودية للناشئين والتي احتضنها نادي الوحدة، وكذلك تمكن من تحقيق بطولة كأس الإتحاد لفريق الناشئين العرباوي بعد غياب طويل عن البطولات المحلية وأيضاً فريق الشباب (تحت 19 سنة) في نفس الأسبوع وكان ذلك في موسم 2005/2006، ليثبت مؤيد الشهاب بأنه عضو مجلس إدارة «سوبر» من دون منافس، وبعد هبوط في مستوى الطائرة الخضراء تمت الاستعانة به مجدداً وقاده خلال البطولة العربية لكرة الطائرة وقاده إلى إنجاز فريد من نوعه لم يسجل من قبل في تاريخ كرة الطائرة الكويتية باحتلاله للمركز الرابع في البطولة العربية للأندية الأبطال وفي نفس العام أيضاً حقق بطولة كأس الإتحاد لكرة الطائرة.
ولم يهز «مؤيد» فنجان النجاحات بعد، فواصل مسلسل التألق مع فريق كرة السلة العرباوي والذي غاب عن منصات التتويج لأكثر من 30 سنة، فتمكن مؤيد الشهاب من إعادته إلى منصات التتويج بتحقيقه بطولة كأس الإتحاد الكويتي لكرة السلة 2007/2008، وها هو الآن يتألق مع فريق ديوانية الشهاب في بطولة الروضان الرمضانية ليثبت للجميع بأنه إنسان ناجح لأبعد الحدود لأخلاقه العالية ولنيته الصافية.
والعرباويه اليوم يتألمون ويتحسرون لدى سماعهم بنبأ ابتعاد «بوعبدالله» عن القلعة الخضراء في الفترة المقبلة، ونود أن نهمس في أذنه ونقول يا مؤيد أنت الآن لست ملك نفسك حتى تقرر أنت الآن ملك الجماهير العرباوية والتي تطالب ببقائك ودخولك للانتخابات المقبلة، ونتمنى أن لا ترضي عين من أجل آلاف العيون ؟؟، فباب الترشيح سيقفل خلال الـ72 ساعة المقبلة فنتمنى منك يا «بوعبدالله» أن تراجع حسابك وتصنع قرارك لأن محبي وجماهير القلعة الخضراء يستحقون منك أن تضحي من أجل عين «شخص»، فثق تماماً بأنه لن يلومك أحد إن خضت الانتخابات برفقة شقيقك الأكبر لأن رابطة الدم وصلة الرحم ورضا الناس ومصلحة القلعة الخضراء بجماهيرها ومحبيها أكبر من صداقة ورضا «شخص»، فوجودك في القلعة الخضراء مطلب جماهيري، فما هو ذنبنا وذنب النادي العربي لكي نحرم من جهودك من أجل شخص تكبر ورفض الإندماج لمصلحة النادي العربي ؟!.
متابع عرباوي
oldkuwaiti@windowslive.com
===========================================
** هذه المقالة وصلت عبر البريد الإلكتروني للموقع وقد قمنا في نشرها بطلب من كاتبها **
|