اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 28 سبتمبر 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1196

 
   

يغلق في الحادية عشرة والنصف من ليل اليوم الاثنين 29 سبتمبر باب الترشيح لانتخابات مجالس ادارات الاندية الكويتية والتي ستجرى يوم 23 اكتوبر المقبل وفقا لاحكام القانون رقم (5) لسنة 2007 في شأن تنظيم بعض اوجه العمل في كل من اللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية الرياضية. وكلفت الهيئة العامة للشباب والرياضة 23 من موظفيها للاشراف على قفل باب الترشيح في جميع الاندية.
وكان المدير العام للهيئة بالانابة عصام جعفر قال: ان الانتخابات يوم 23 اكتوبر المقبل تختلف كثيرا عن الانتخابات السابقة فهي تعتبر حالة استثنائية لذلك وجدنا من يشكك في قانونيتها مستندا على المادة 38 في الباب الرابع بقانون انتخاب مجالس ادارة الاندية ولكنه نسي ان المادة 36 في نفس الباب والتي تنص على انه يدير شؤون النادي مجلس ادارة مكون من 11 عضوا تنتخبهم الجمعية العمومية لدورة مدتها 4 سنوات ميلادية وتجرى الانتخابات لعضوية مجلس الادارة في تاريخ يحدد بقرار يصدره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل قبل 90 يوما على الاقل من تاريخ انتهاء مدة الدورة. 23 عضوا في «العربي» ووصل عدد المرشحين لانتخابات النادي العربي 23 عضوا حتى اول من امس حيث ترشح من قائمة الاسرة كل من بدر المخلد وعبد الرزاق المضف , سامي الحشاش وخالد عبد الصمد وحسين معرفي وصالح بوشهري وجلال سعود السهلي. ومن قائمة الاصلاح تقدم كل من ابراهيم الشهاب وياسر حسن ابل ومهند الملا وفؤاد المزيدي واسامة حسين وعادل احمد العوض وعادل ناصر خليفة وعباس معرفي وأحمد جواد الناصر. بالاضافة الى كل من صالح عبد الله ناصر وعون حسين المطوع وعبد الرضا عباس وأحمد عمران وفؤاد عيسى ورائد خميس الزعابي. ومن جهته، اعرب رئيس قائمة ابناء النادي العربي جاسم عاشور عن بالغ اسفه لما آل اليه مستوى النادي مقارنة بما هو كان عليه في السابق وما هي عليه اليوم مستوى النادي مقارنة بباقي الاندية الزميلة والناشطة في الساحة الرياضية المحلية. وقال في تصريح صحافي ان كل الاخفاقات التي شهدها النادي كانت ومازالت بسبب المشاكل التي يعاني منها مجلس الادارة الحالي في اشارة منه إلى ان قائمة ابناء النادي تواصلت على مدى السنوات الماضية بالمطالبة والتأكيد على اهمية الترفع عن جميع المشاكل الخلافية والمصالح الشخصية والالتفاف إلى المصلحة العامة للنادي ومصلحة رياضية الا ان جميع هذه المطالب والتأكيدات لم تلق الاستجابة لا لشيء الا لان البعض لا يهمهم غير التفكير بما يحققه لهم النادي من مكاسب شخصية ووجاهات وامور تنفيعية دون النظر إلى سمعة النادي وسجله التاريخي وسجل رياضييه المشرف. وأكد بقوله ان ما يثار قوله والتصريح عنه في محاولة من بعض اعضاء مجلس ادارة النادي تلميع صورة مسارات ادارات عملهم وفي ان امور النادي على احسن حال هو كلام غير صحيح، مشيرا إلى ان جميع المتابعين لنشاط وحراك عمل النادي واعضاء جمعيته العمومية ومشجعيه يعلمون جيدا طبيعة المشاكل والخلافات والمخالفات الادارية والقانونية التي يعاني منها النادي حاليا ومن هو المتسبب في وجودها. وقال عاشور لم يعد بالامكان اخفاء ما هو موجود من تجاوزات ومشاكل داخل النادي مؤكدا بان اعضاء الجمعية العمومية للنادي على مستوى كبير من الوعي والاداراك لما يعاني منه النادي كما انهم يعلمون جيدا الطرق والاساليب الملتوية التي يتم من خلالها ادارة النادي. واشار إلى ان الآمال كانت كبيرة في ان تقوم اللجنة المحايدة التي شكلت بغرض توحيد الصفوف ما بين القوائم المتنافسة وحل جميع الاشكاليات العالقة ولم شمل رفاق الامس وفرقاء اليوم الا انه وللاسف الشديد حادت هذه اللجنة ممثلة برئيسها عن مهامها والاهداف التي انشئت من اجلها بالتحيز إلى جانب قائمتين من القوائم الانتخابية في النادي ضاربة بعرض الحائط بكل المهام التي اوكلت للقائمين عليها وما اعلن رئيسها عن ترؤسه لاحدى القوائم لخوض الانتخابات الا دليل على صحة ومصداقية انتقادنا لهذه اللجنة منوها إلى ان ما اقدم عليه رئيس القائمة يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بان مسرحية التلاعب بادارة ومصير النادي قد اكتملت اركانها ومسار عمله بات امرها مكشوفا ومفضوحا لدى القاصي والداني. واضاف عاشور بقوله: يحق لنا بعدما تم تلمسه ومعرفته ان نتساءل لمن كانت اللجنة المحايدة المشكلة وهل كان اتفاقهما سيتم من اجل توحيد جهودهما تجاه الخوف من دخول قائمة اخرى ممثلة بقائمة ابناء النادي ام كان من اجل مصالحهم الشخصية، لافتا ان من سخريات القدر ان يعلن رئيس اللجنة المحايدة بعد فشل مساعيه في لم شمل رفاق الامس عن خوضه الانتخابات وترؤسه لاحدى القوائم لكي تكتمل المسرحية القديمة - الجديدة التي يتم بها تغييب وتضليل العرباوية في حين انهم هم السبب الاساسي في تردي نتائج النادي. وخلص عاشور في ختام تصريحه بالقول: سبق لنا المطالبة بلم شمل كل ابناء النادي والابتعاد عن الخلافات وتزكية اعضاء المجلس القادم من اجل انتشال النادي من الانهيار الذي هو فيه الا أننا مع شديد الاسف لم نتلق اي تجاوب من اي طرف بل طغت خلافات اصدقاء الامس فرقاء اليوم على اتفاقهم، حتى اصبح الانقسام والخلاف داخل النادي هو السمة العامة التي يتصف بها النادي ممثلا بمجلسه الحالي وشخوصه. الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد