كتب : محمد المحميد : العم عبدالرحمن الدولة إننا كما عهدناك تبقى مثالا للقيم والمبادئ ، فالمواقف تسجل بحق الرجال المخلصين الذين أوفوا للنادي العربي منذ نشأته ، ولا يزال عطائك ممدودا رغم مشاحنات الانتخابات ، فتركت خوضها بسبب أن ما يجول في قلبك أكبر من أن يفهمه الكثير وأبلغ من أن يدركه العاقل ، فكانت مصلحة النادي هي همك الوحيد ، ولا يهمك ما تدفعه من تنازلات ستبقى في ذاكرة الأجيال ،
فمواقفك لا تحصى ولا تعد طيلة مسيرتك في النادي العربي ، وإن كان موقفك الأخير يعد بصمة واضحة على خوفك على مستقبل النادي وحرصك على مواصلة النجاحات وقطف مزيدا من الثمار وإننا بموقفك هذا نقف تحية إكبار والتي نحن نعتبرها نقطة تحول نحو التقدم والنجاح وأن الجميع يعرف أنك خدمت النادي وتخدمه من أي موقع أنت فيه ، وهو ما استطاع غيرك أصحاب الشأن بالنادي بسبب أن الدافع من داخل قلبك وليس شد وجذب الانتخابات وأن بحرصك فإنك تعتلي لدينا أعلى المراكز لأن بواطن الأمور أصبحت ظاهرة للجميع من يهمه الحرص على نجاح النادي ومن يهمه إعتلاء الكراسي .
|